Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

اليقظة الأمنية تُجنب المغرب عمليات إنتحارية دموية

أطاحت اليقظة الأمنية بمخطط إرهابي دموي خطير هدد الإستقرار و الأمن في المغرب، ودمرت مخططات تفجيرية وإنتحارية كانت تعتزم خلايا إرهابية وحشية القيام بها، مكنت الأجهزة القوية للأمن الوطني من عناصر الإستعلامات و عناصر التدخل الى عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية “البسيج” وجهاز “الديستي” المخابرات العامة، من إسقاط مخطط جهني كان يعتزم شن حرب على الإستقرار المغربي بأحزمة ناسفة.
وقاد عملية الهجوم على أوكار الخلايا الإرهابية الخطيرة، عبد اللطيف الحموشي المدير العام لمديرية الأمن الوطني والمدير العام لجهاز “الديستي”، حيث باشر الحموشي قيادة العمليات الأمنية الإستباقية لإحباط مخططات الإرهابيين، كما نزل الى الميدان للوقوف على عملية إعتقال الإرهابي المتورط في خلية تمارة في إشارة قوية لاستثبات الأمن وقدرة العناصر الأمنية على الضرب بقوة على أيدي الإرهابيين، بالرغم من الظروف القاسية التي يعيشها المغرب تحت جائحة “كورونا” وخروج أغلب العناصر الأمنية الى الشوارع والمدن للحفاظ على الأمن والنظام، وإعتكاف المصالح الأمنية بكل تجلياتها وأجهزتها على مراقبة السير العام للنظام العام ورصد جميع الشوائب والتحركات المشبوهة الهادفة الى زعزعة الإستقرار.
وجنبت اليقظة الأمنية بحورا من الدماء، على إثر إحباط مخطط إرهابي لتنظيم “داعشي” كان يعتزم الإرهابيين القيام به، بعدما حجز لديهم أحزمة ناسفة قوية التفجير ومسامير وجزيئات حديدية مدمرة ومتفجرة، وأسلحة وأجهزة إتصال وعبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة، الهدف منها إلحاق أضرار خطيرة بمنشئات مغربية، وإسقاط أرواح مغربية بريئة، قبل أن تتدخل القوات والعناصر الأمنية للإطاحة بالإرهابيين.

وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح امس الخميس، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية تنشط في عدة مدن مغربية، في تمارة، الصخيرات، تيفلت وطنجة.
و باشر المكتب العملية الأمنية بحضور المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، و تنفيذ العمليات الأمنية بشكل متزامن بكل من مدن طنجة وتيفلت، تمارة والصخيرات، في الساعات الأولى من صباح يومه الخميس، حيث أسفرت العمليات على توقيف خمسة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، كما لا تزال العمليات الأمنية متواصلة.
ومكنت إجراءات التفتيش وعمليات المسح والتمشيط التي أجريت في محلات وشقق كان يستغلها المشتبه فيهم كأماكن آمنة وكقاعدة خلفية للدعم اللوجستيكي، عن حجز ثلاثة أحزمة ناسفة، تحتوي على مجوفات لولبية لتحميل الأجسام المتفجرة، و15 قنينة تحتوي على مواد ومشتملات كيميائية مشبوهة، وصاعق كهربائي، ومعدات إلكترونية، ومساحيق كيميائية وأسلاك كهربائية، وثلاثة أقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، ومنظارين، ومعدات إلكترونية وكهربائية للتلحيم، وكاميرا رقمية متطورة، وقنينة مسيلة للدموع، ومجموعة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة، وقنينتي غاز من الحجم الصغير، وطنجرة ضغط مملوءة بالمسامير والأسلاك وأخرى تحتوي على سائل كيميائي مشبوه، بالإضافة إلى حقيبة بلاستيكية تحتوي على لولبات حديدية وخمس بطاريات للشحن و25 مصباحا.
وكشفت الأبحاث والتحريات المنجزة، أن زعيم هذه الخلية الإرهابية، من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة، كان قد خطط بمعية باقي المساهمين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عدة منشآت وأهداف حساسة، وذلك باستخدام عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة.

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من تفكيك خلية إرهابية تابعة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وإحباط مخططاتها التي كانت وشيكة وبالغة التعقيد، ولها ارتباطات في عدة مدن مغربية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي، وتحصين المملكة ضد المخططات التخريبية التي تراهن عليها التنظيمات الإرهابية.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي أنه تم تنفيذ هذه العمليات الأمنية بشكل متزامن بمدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن توقيف خمسة متطرفين، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و43 سنة، غير أن أحد المشتبه فيهم أبدى مقاومة عنيفة بمدينة تيفلت، محاولا تعريض عناصر التدخل السريع لاعتداء إرهابي، حيث أصاب أحدهم بجرح بليغ على مستوى الساعد باستعمال أداة حادة، قبل أن يتم توقيفه بعد إطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية بشكل تحذيري.

كما حاول المشتبه فيه الموقوف بمدينة تمارة تفجير نفسه باستعمال قنينة للغاز من الحجم الكبير، مبديا مقاومة عنيفة اضطرت معها عناصر التدخل السريع لإطلاق أربع عيارات نارية وقنابل صوتية وأخرى مصحوبة بدخان كثيف لحجب الرؤية عن المعني بالأمر، مما مكن من تحييد الخطر وإجهاض التهديدات الإرهابية الصادرة عنه.

وأشار المكتب المركزي إلى أن إجراءات التفتيش وعمليات المسح والتمشيط التي أجريت في محلات وشقق كان يستغلها المشتبه فيهم كأماكن آمنة وكقاعدة خلفية للدعم اللوجستيكي، أسفرت عن حجز ثلاثة أحزمة ناسفة، تحتوي على مجوفات لولبية لتحميل الأجسام المتفجرة، و15 قنينة تحتوي على مواد ومشتملات كيميائية مشبوهة، وصاعقين كهربائيين، ومعدات إلكترونية، ومساحيق كيميائية وأسلاك كهربائية، وثلاثة أقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، ومنظارين، ومعدات إلكترونية وكهربائية للتلحيم، وكاميرا رقمية متطورة، وقنينتين للغاز المسيل للدموع، ومجموعة كبيرة من الأسلحة البيضاء من أحجام مختلفة، وقنينات غاز من الحجم الصغير، وطنجرتين للضغط مملوءتين بالمسامير والأسلاك وأخرى تحتوي على سائل كيميائي مشبوه، علاوة على عدة حقائب بلاستيكية تحتوي على لولبات حديدية ومواد مشبوهة، وخمس بطاريات للشحن، و25 مصباحا كهربائيا.

كما مكنت عمليات التفتيش من حجز مجسم ورقي يرمز لشعار تنظيم “داعش”، وثلاثة سترات مفخخة في طور التحضير، وعدة أنابيب بلاستيكية تدخل في تحضير وإعداد الأحزمة المفخخة، فضلا على ثلاثة كيلوغرامات تقريبا من نترات الأمونيوم، والتي تم وضعها رفقة باقي المحجوزات الكميائية رهن إشارة الخبرة التقنية التي سيباشرها مختبر الشرطة العلمية والتقنية، وتؤكد الأبحاث والتحريات المنجزة، بحسب المصدر ذاته، أن زعيم هذه الخلية الإرهابية، وهو من ذوي السوابق القضائية في الجرائم العنيفة ويصنف ضمن المشتبه فيهم الخطيرين، كان قد خطط بمعية باقي المساهمين للقيام بعمليات إرهابية تستهدف عدة منشآت وأهداف حساسة، وذلك باستخدام عبوات متفجرة وأحزمة ناسفة تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة.

كما أوضحت إجراءات البحث أن جميع المشتبه فيهم، الذين بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشاريعهم الإرهابية، كانوا قد قاموا بمهام استطلاعية قصد رصد وتحديد الأهداف المزمع استهدافها ومهاجمتها بواسطة عمليات انتحارية باستعمال سترات مفخخة، إيذانا بإحداث خسائر جسيمة وإعطاء وقع كبير لهذه العمليات الإجرامية، وذلك خدمة للأجندة التخريبية لما يسمى بتنظيم “داعش”.
وأضاف المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإرهابية، وضبط كافة المتورطين في مخططاتها التخريبية، فضلا عن تحييد كل المخاطر والتهديدات المرتبطة بها.
وأشار إلى أن هذه العملية النوعية تأتي في سياق مطبوع بتنامي التهديدات الإرهابية المحدقة بالمملكة، خصوصا في ظل تنامي استفحال الأنشطة الإرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء وفي بعض المناطق من شمال إفريقيا.

Exit mobile version