Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انتخابات الكونفدرالية الوطنية للسياحة هل تنعش قطاع السياحة

 تأتي انتخابات رئاسة الكونفدرالية الوطنية للسياحة في سياق خاص، يتميز ببدء استئناف النشاط السياحي الذي طال انتظاره، سواء من قبل المهنيين أو السياح.

ويتنافس ثنائيان على هذا المنصب الرفيع على رأس الكونفدرالية الوطنية للسياحة التي ستضطلع من خلال قوتها في الاقتراح والديناميكية والجاذبية، بدور حاسم وموحد خلال فترة التعافي هذه.

ويتعلق الأمر بحميد بن طاهر- هشام محمدي علوي وجليل بن عباس الطعارجي – عزيز شريف علمي، الذين يقودان حملتيهما إلى غاية 17 يوليوز الجاري، وهو موعد انعقاد الجمعية العمومية للكونفدرالية.

وكان باب الترشيح للرئاسة قد فتح في 2 يوليوز الماضي في مراكش خلال المجلس الإداري للكونفدرالية.

وبالنسبة للسيد بن طاهر ، الرئيس الديناميكي للمجلس الجهوي للسياحة لجهة مراكش أسفي والرئيس المدير العام لمجموعة (Accor Gestion Maroc) ، والسيد محمد العلوي ، الشريك المؤسس لـ “Experience Morocco” ، وهي وكالة سفر متميزة ، يتمثل طموحهما في تزويد الكونفدرالية بالآليات اللازمة لتمثيل المهنة والدفاع عن مصالحها من أجل ضمان إستنئاف النشاط بشكل دائم ومستمر.

ولتحقيق ذلك، ، اختار الثنائي بن طاهر – محمدي العلوي أقصر سبيل ، وهو الاتصال المباشر بالفدراليات المهنية وممثلي مهنيي القطاع على الصعيد الجهوي، لعرض برنامجه ، ولكن أيضا للاستماع إلى مقترحات المهنيين لتشكيل رؤية شاملة حول القطاع. ومن الواضح أن تؤدي هذه المقاربة التشاركية إلى تعزيز مكانة الكونفدرالية كمتحدث رسمي ومنسق وطني وممثل للمهن والمناطق السياحية. الاتحاد والوحدة ودمج المهنة هي الشعارات الرئيسية لهذا الثنائي الذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز تنافسية السياحة المغربية.

ويؤكد بن طاهر ، الذي يملك تجربة بحكم رئاسته للمجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش أسفي، أنه “في سياق اقتصادي حيث الطلب السياحي يتعرض لضغوط ، وحيث المنافسة العالمية شديدة ، من المهم الحفاظ على القدرة التنافسية للعرض المغربي وتعزيزها”.

وبالنسبة لخطة بن طاهر، حسبما أكده لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإنه يتعين أن يشارك مهنيو السياحة ، وجميع المهن مجتمعين ، في هذا الاستحقاق “مهمتنا في الكونفدرالية هي بذل كل ما في وسعنا لمساعدة جميع المنعشين والمقاولات على التعافي من هذه الأزمة وما بعدها ، لإبراز أنفسهم في المستقبل” .

ويضيف “لا يمكننا تحقيق ذلك إلا من خلال عملية بناء مشتركة مع ممثلين من جميع المناطق وجميع المهن ، وهو تعاون يدمج خصوصيات الجميع: أصحاب الفنادق ، ومنظمي الرحلات السياحية ، وعمال النقل ، والمطاعم ، والمرشدين السياحيين ، وما إلى ذلك ، يجب دمج كل سلاسل القيمة “.

ويركز الثنائي بن طاهر – محمدي العلوي في برنامجه في المقام الأول على ثلاثة محاور رئيسية ، وهي البناء المشترك والقدرة التنافسية والاستدامة.

والهدف من ذلك هو ضمان البناء المشترك من خلال المساهمة بطريقة مسؤولة في ضمان التنافسية المستدامة للسياحة ، من خلال الاعتماد على إبداع ومرونة نسيج المقاولات.

ويردف بن طاهر قائلا “معا ، نحن أقوى للدفاع عن مصالحنا ومقاولاتنا. وبالعزيمة والإرادة ، سننجح في تعزيز دور مؤسساتنا وجمعياتنا المهنية واتحادتنا الجهوية”.

ومن الواضح أن الأمر يتعلق بخلق نوع من الزخم وتعبئة جميع هيئات مهنيي صناعة السياحة من أجل انتعاش مستدام وجريء

Exit mobile version