Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انتخاب ياييل برون بيفيه المؤيدة لماكرون مجددا رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية

انتخبت ياييل برون بيفيه المؤيدة للرئيس إيمانويل ماكرون مجددا رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية، في تطو ر يعطي مؤشرا إلى أن احتمالات وصول اليسار إلى السلطة تتلاشى.

وأفرزت الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها ماكرون بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية في مطلع حزيران/يونيو، جمعية وطنية مقسومة بين ثلاث كتل دون تحقيق أي طرف الغالبية المطلقة.

وفازت الجبهة الشعبية الجديدة، ائتلاف الأحزاب اليسارية، بأكبر عدد من المقاعد، يليها المعسكر الرئاسي من يمين الوسط، ثم التجمع الوطني اليميني المتطرف مع حلفائه.

واستغرقت استعادة برون بيفيه منصبها ثلاثة أسابيع، تم خلالها تشكيل تحالف بين نواب يمين الوسط المؤيدين للرئيس الفرنسي واليمين المحافظ الذي سحب مرش حه فيليب جوفان.

وبعد تشويق استمر نحو ست ساعات، نالت برون بيفيه 220 صوتا مقابل 207 أصوات نالها الشيوعي أندريه شاسانيه، مرش ح الجبهة الشعبية الجديدة للمنصب، و141 صوتا نالها سيباستيان شونو من التجمع الوطني.

واعتبر شاسانيه أن انتخاب برون بيفيه مجددا رئيسة للجمعية الوطنية ينطوي على “سرقة” من جانب “تحالف مخالف للطبيعة” بين معسكر ماكرون واليمين، للانتخابات التشريعية التي فاز فيها اليسار في الجولة الثانية.

في حين ند د شونو بـ”انتصار بعمليات مخادعة” بين الجمهوريين (يمين) ومعسكر ماكرون.

وكانت رئيسة كتلة نواب اليسار الراديكالي (فرنسا الأبية) ماتيلد بانو قد ند دت في وقت سابق بـ”انقلاب مناهض للديموقراطية”، نظرا إلى أن معسكرها فاز بأكبر عدد من النواب في الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظ مت في 30 حزيران/يونيو و7 تموز/يوليو.

واعتبرت رئيسة كتلة نواب حزب الخضر البيئي سيريال شاتلان أن إحلال “وضع قائم” مع برون بيفيه سيكون أمرا “عديم المسؤولية”.

لكن اتفاقا بين اليمين التقليدي الذي سحب مرش حه لرئاسة الجمعية الوطنية ومعسكر ماكرون قطع الطريق على اليسار.

وقال المتحدث باسم تكتل اليمين الجمهوري فينسان جانبران “نحن نتحمل مسؤولياتنا بالكامل. يعني ذلك منع حزب فرنسا الأبية وأولئك الذين يعبثون بالجمعية الوطنية من الوصول إلى رئاسة الجمعية”.

وهن أ ماكرون برون بيفيه بانتخابها مجددا رئيسة للجمعية الوطنية.

وجاء في منشور لماكرون في منصة إكس “كل الذين يعرفونك يدركون أنك ستحرصين على احترام تعددية الآراء والتعبير عن التنو ع”.

والجبهة الشعبية الجديدة هي تحالف يضم أحزابا اشتراكية وشيوعية وبيئية وحزب فرنسا الأبية، تم تشكيله قبيل الانتخابات التشريعية للتصدي لفوز لليمين المتطرف كانت ترج حه الاستطلاعات.

لكن التحالف يواجه انقسامات منذ عشرة أيام، ما اثار استياء عارما في صفوف مؤيديه.

وفي حين تصر تشكيلات التحالف على أنها صاحبة الأحقية بالوصول إلى السلطة، عجزت عن إثبات قدرتها على الاتفاق حتى على هوية رئيس وزراء محتمل.

ويبدو أن التحالف بين معسكر ماكرون واليمين لرئاسة الجمعية يشير إلى أن فرص وصول اليسار إلى السلطة تتلاشى.

الخميس وجدت الجبهة الشعبية الجديدة نفسها في مواجهة طرح مفاده أن “كل الأمور (مقبولة) إلا اليسار”، وفق ما صر ح مصدر في معسكر ماكرون.

وعصرا أوضح وزير الإسكان غييوم كاسباريان أن “إيصال عضو في الجبهة الشعبية الجديدة إلى رئاسة الجمعية الوطنية من شأنه أن يعطي مؤشرا إلى أنه من المحتمل أن تعقد (الجبهة) صفقات

Exit mobile version