Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

انخفاض البترول عالميا يحرج حكومة أخنوش

أحرج انخفاض البترول عالميا، حكومة عزيز أخنوس و أنهى التبريرات الحكومية و النظره بالوضع الدولي لاستمرار الارتفاعات الصاروخية في أسعار المحروقات بالمغرب، وتقف الحكومة أمام هذا الانخفاض في وضع لا يحسد عليه يظهر مدى سلطة لوبي المحروقات على القرار الحكومي في التقليص من هوامش ربح شركات المحروقات، كما يضع انتقاذ الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة في وضع صعب.

ويستمر الصمت الحكومي أمام اتهام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شركات النفط والغاز بتحقيق أرباح “مفرطة” جراء أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا، واصفا الأمر بأنه “غير أخلاقي”.
وخلال إعلان نشر تقرير أممي حول عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا، حض غوتيريش الحكومات على فرض ضرائب على أرباح شركات الطاقة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للصحافيين “من غير الأخلاقي أن تحقق شركات النفط والغاز أرباحا قياسية من أزمة الطاقة هذه على حساب الشعوب والمجتمعات الأكثر فقرا وبكلفة هائلة على المناخ”.

أضاف “أنا أحض الحكومات كلها على فرض ضرائب على هذه الأرباح المفرطة واستخدام الأموال لدعم الأشخاص الأكثر ضعفا في هذه الأوقات الصعبة”.

وتابع “كما أحض الناس في كل مكان على بعث رسالة واضحة إلى قطاع صناعة الوقود الأحفوري ومموليه بأن هذا الجشع البشع يعاقب الاشخاص الأكثر فقرا وضعفا، بينما يدمر وطننا المشترك الوحيد كوكب الأرض”.

لفت غوتيريش الى أن الارباح الإجمالية لشركات الطاقة الكبرى في الربع الأول من العام بلغت قرابة 100 مليار دولار، ومع ارتفاع أسعار النفط والغاز، سجلت شركات “بريتيش بتروليوم” و”إكسون موبيل” و”شيفرون” و”شل” أرباحا هائلة في الربع الثاني.

وحذر الأمين العام من أنه بين الآن وحتى نهاية العام سيعاني 345 مليون شخص “انعدام الأمن الغذائي الحاد” أو سيكونون عرضة ل”خطر انعدام الأمن الغذائي” في 82 دولة، بزيادة 47 مليون شخص بسبب تأثير الأزمة الأوكرانية.

وأشار غوتيريش الى أن “العديد من الدول النامية غارقة في الديون، وغير قادرة على الحصول على تمويل وتكافح من أجل التعافي من جائحة كوفيد”.

وأكد “نحن نشهد بالفعل إشارات تحذيرية لموجة من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي لن يكون أي بلد بمنأى عنها.

وهبطت أسعار النفط بحوالي 4 في المائة، أمس الأربعاء، إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر تقريبا بعد أن أظهرت بيانات حكومية أمريكية زيادة مفاجئة في مخزونات الخام والبنزين الأسبوع الماضي وتأكيد مجموعة أوبك+ أنها ستزيد المستوى المستهدف لإنتاجها بمقدار 100 ألف برميل يوميا.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 3.76 دولار، أو بـ37 في المائة، لتسجل عند التسوية 96.78 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى للتسوية منذ 21 فبراير الماضي.

و تراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.76 دولار، أو بـ4 في المائة، لتغلق عند 90.66 دولار للبرميل، وهو أقل سعر للتسوية منذ 10 فبراير.

و قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة سجلت زيادة غير متوقعة الأسبوع الماضي مع هبوط الصادرات وانخفاض استهلاك مصافي التكرير للخام.

Exit mobile version