في تصريحات مثيرة للجدل، لم يكن المدرب الإسباني لويس إنريكي حاسماً في جوابه حول موقفه من مشاركة لاعبي باريس سان جيرمان في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في باريس في يوليوز القادم.
وفي رده على سؤال حول موقفه من مشاركة لاعبي الفريق الباريسي في الأولمبياد، قال إنريكي: “سندرس كل حالة على حدة، سنقيم الوضع وبعدها سنقرر، ما هو مؤكد أن هناك اختلافا في الحالات، إن كان اللاعب يتمنى اللعب بالأولمبياد، فهناك أيضاً مصلحة النادي الذي يؤدي له أجوره”.
ترك هذا الجواب الباب مفتوحًا أمام الدولي المغربي أشرف حكيمي، ليحقق حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة. حكيمي، الذي شارك في نسختي كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر، يعد أحد الأوراق القوية التي قد يعتمد عليها المدرب طارق السكتيوي في تشكيلة المنتخب المغربي.
وفي حين يبدو أن مشاركة زملاء حكيمي في باريس سان جيرمان، زايير إيمري وباركولا، معقدة بسبب استدعائهما لكأس أوروبا للأمم، فإن إدارة الفريق الباريسي قد أعطت موافقتها لحكيمي للمشاركة في الألعاب الأولمبية، في حال تم اختياره ضمن القائمة النهائية للمنتخب، كواحد من ثلاثة لاعبين فوق سن الـ23 الذين يُسمح لهم بالمشاركة في الأولمبياد.
بهذا، يبدو أن المدرب الإسباني لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة لاعبي باريس سان جيرمان في الألعاب الأولمبية، مما يترك الأمل مفتوحًا أمام حكيمي وزملائه لتحقيق حلم المشاركة في هذا الحدث العالمي المهم.