في ما يلي أهم منجزات المرحلة الأولى من برنامج “THAMM” (من أجل مقاربة شاملة لحكامة الهجرة وحركية اليد العاملة في شمال إفريقيا)، بعد 4 سنوات من إطلاقه، كما تم تقديمها خلال ورشة عمل للبرنامج بالمغرب، حول ردود الفعل والنتائج والآفاق :
– في ما يتعلق بتعزيز الإطارات السياسية الوطنية وتقوية القدرات:
. تعكس عملية الإعداد والاعتماد الجارية للاستراتيجية الوطنية للحركية المهنية الدولية، المرتبطة ارتباطا وثيقا بالسياسة الوطنية الجديدة للتشغيل والمقاولة في أفق 2035، الدينامية المثالية للوزارة وتشكل سابقة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛
. التطوير الجاري مع “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات” لاستراتيجية شراكة استكشاف جديدة، وتجديد عروض خدمات التوظيف الدولية لمواكبة المغاربة الباحثين عن عمل بالخارج؛
. الإدراج الجاري لمسألة الهجرة في التخطيط الاستراتيجي لتفتيش العمل، وفهم قطاع الوساطة الخاص لأغراض التفتيش والتنظيم والمواكبة؛
. تعزيز القدرات المستهدفة لأزيد من 200 موظفا وإطارا للجهات المعنية الوطنية مما يتيح تحسين الفهم العام والتحكم التقني في مقاربات التوظيف العادل والأخلاقي، وتخطيط الاحتياجات من الكفاءات، ومواءمة سياسات الهجرة والتكوين المهني والتشغيل والحماية الاجتماعية؛
– في ما يتعلق بالبيانات الإحصائية وتعميق المعارف:
. تطوير توافق وخطة عمل مع المندوبية السامية للتخطيط ومنتجي البيانات الرئيسيين لإنشاء نظام معلومات حول هجرة اليد العاملة، وإجراء استقصاءات أولية فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛
. إنتاج 7 دراسات في مجالات مثل تأثير كوفيد-19 على المغاربة المقيمين بالخارج، والولوج إلى الحماية الاجتماعية للمغاربة المقيمين بالخارج، والملفات الاجتماعية والاقتصادية للعمال المهاجرين، وتصنيف وكالات التشغيل الخاصة؛
– من حيث الحوار الاجتماعي:
. إدماج مسألة حماية حقوق العمال والعاملات المهاجرين في جداول أعمال الشركاء الاجتماعيين وفي سيرورة الحوار الاجتماعي؛
– من حيث تنفيذ خطة الحركية:
. تصميم ورش عمل لمواكبة الباحثين عن العمل الدوليين وتكوين مستشاري “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات”؛
– من حيث التعاون المؤسساتي:
. تعزيز التعاون بين الشركاء في المغرب وألمانيا، خاصة فيما يتعلق بموضوعات نظام التكوين المهني والاعتراف بالمؤهلات في ألمانيا