صادرت الجمارك المغربية شحنات من الكتب القادمة من فرنسا، عبارة عن مقررات موجهة لتلاميذ البعثات الفرنسية بالمغرب، والتي تضمنت انحيازا واضحا لمرتزقة البوليساريو، بعد أن وضعت في بعض مقرراتها المخصصة للتاريخ خريطة المغرب مفصولا عن صحرائه، وهو الأمر الذي يعتبر مرفوضا بشكل نهائي.
وجاء هذا العدوان الثقافي بعد خطاب جلالة الملك محمد السادس في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، أن الصحراء هي النظارة التي ننظر بها للعلاقات مع الدول فمن لا يعترف بحقوق المغرب التاريخية لا يمكن التعامل معه.
وكان آباء وأولياء تلاميذ البعثات الفرنسية فوجئوا بعدم توفر مقررات التاريخ والجغرافية، دون أن تقوم الإدارة الوصية بتوضيح هذا الإشكال فتبين أن الجمارك المغربية صادرت الكميات الواردة على المغرب لأن فرنسا أرادت تمرير هذه المغالطة التاريخية.
