Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بطالة الفنانين المسرحيين

فردوس أيت شعايب

انطلق إنتاج المسلسلات الإذاعية منذ سنة 1949 إلى حدود 2009، أصبحت الإذاعة الوطنية تكتفي “بالإعادة”.

ويعود سبب توقف إنتاج وتسجيل الأعمال الدرامية الإذاعية إلى ضعف المبلغ المالي المخصص لها، حيث يقدر مبلغ إنتاج الحلقة من المسلسل بـ 5000 درهم، ويحصل خلاله المنتج بمفرده على 30 في المائة من المبلغ.

وأكد الفنانون في عريضة وُجهت للمدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن المبلغ الذي حددته طلبات العروض “لا يكفي”، كون أن كل حلقة تضم على الأقل 10 ممثلين، زيادة على المؤلف، المخرج التقنيين والمنتج، وأن مبلغ 20 ألف درهم سيحيي موت الدراما الإذاعية، مع أنه مبلغ ضئيل مقارنة مع الغلاف المالي المخصص لدراما التلفزة.

زيادة على أن إغلاق المسارح وتوقف الانتاج المسرحي في ظل جائحة كورونا أدى إلى قلة الفرص المتاحة للشغل.

أما بالنسبة للإنتاجات التلفزية، فترصد لها ميزانية ضخمة تقدر بالملايير. ورغم ذالك لازال المجال الفني يحتاج إلى الكثير من الإبداع والتفكير، عزى ذلك إلى المدة الزمنية التي يستغرقها مهنيو القطاع في إنتاج وتصوير الأعمال الفنية، مثال : الستكومات يتم تصوير حلقة بكاملها في اليوم نفسه، وهذا الأمر ينعكس على جودة المنتوج والإبداع.

وفي دردشة مع منبر إعلامي مع الفنان صاحب السمعة العربية الواسعة في مجال المسرح والدراما المرحوم الطيب الصديقي, اعتبر المنتوج التلفزي وخاصة الرمضاني ليس في المستوى المطلوب، متمنيا أن “تكون هناك شروط الاحترافية حيث أن المتفرج راغب في منتوج ذو جدية، وليس اللهاث وراء الماديات التي تطغى على الفرجة في الأعمال التلفزية”:

“الحبيب وكبور” 3 دقائق مقابل 23 مليون سنتيم
“مشيتي فيها” 5 مليار مقابل 30 حلقة
” وعدي 2 ′′ 28 مليون سنتيم للحلقة الواحدة
“مرحبا بصحابي” 25 مليون سنتيم للحلقة

Exit mobile version