Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بعد التألق في كأس العالم… المنتخب الوطني المغربي يتحدى نظيره البرازيلي

يخوض المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم الذي حقق الإنجاز في كأس العالم بقطر عندما أصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي من كأس العالم، اختبارا حقيقيا أمام البرازيل بطلة العالم خمس مرات، مساء يوم غد السبت على ارضية ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة.

وكان المنتخب الوطني حقق مشواراً تاريخياً أنهاه في المركز الرابع في مونديال قطر، فيما ودّع المنتخب البرازيلي من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا، وستكون المباراة الأولى التي تخوضها البرازيل على الأراضي المغربية.

ويتسع ملعب ابن بطوطة لـ65 ألف متفرج، وكان مسرحاً لمواجهتي فلامنغو البرازيلي في كأس العالم للأندية الأخيرة التي أنهاها في المركز الثالث.

وبعد رحيل مدرب البرازيل السابق تيتي اثر نهائيات كأس العالم، قرر الاتحاد البرازيلي تسمية مدرب مؤقت هو رامون مينيزيس (50 عاماً) الذي يشرف على منتخب ما دون 20 عاماً.

انتظر المنتخب المغربي حتى عام 1997 لمواجهة أولى ضد البرازيل، وتحديداً في بيليم في مباراة دولية تجريبية، قدّم عرضا جيداً قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون «80 و88».

بعدها بسنة واحدة، التقى المنتخبان في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998، وللمفارقة لعبت المباراة في مدينة نانت التي دافع عن ألوانها مدرب أسود الأطلس انذاك الفرنسي هنري ميشال، حقق المنتخب البرازيلي فوزا سهلا بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

ويفتح المنتخب البرازيلي صفحة جديدة بعد فشله في إضافة نجمة سادسة إلى قميصه في مونديال قطر، وسيخوض المباراة في غياب نجمه نيمار الذي خضع لعملية جراحية في كاحله ستبعده على الأرجح حتى نهاية الموسم الجاري.

وكان نيمار ألمح بعد خروج البرازيل المخيب أمام كرواتيا في ربع نهائي مونديال قطر بركلات الترجيح: «لا استطيع الضمان بنسبة مئة في المئة بأني سأعود. يتعين عليّ تحليل ما هو الأفضل بالنسبة لي وللمنتخب».

وسيقود خط هجوم البرازيل ثنائي ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريغو، وستكون الفرصة سانحة أمام المدرب الجديد لبث دماء جديدة في تشكيلته علماً أنه استدعى 10 لاعبين فقط من اصل 23 دافعوا عن ألوان السيليساو في مونديال قطر.

Exit mobile version