Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بعد الحجر.. العطلة والسفر أمل الأسر

السفر في المغرب

السفر في المغرب

عدد كبير من المغاربة وعلى مدار العام ينتظرون بفارغ الصبر حلول فصل الصيف، ينتظرها البعض منا لزيارة أفراد العائلة والأقارب، فيما يتخذها البعض الآخر فرصة لاستكشاف مناطق جديدة والاستمتاع بما تزخر به بلادنا من مناظر ومعالم، كما قد يختار البعض الذهاب في رحلات إلى عدد من الدول الأخرى.

إلا انه هذا العام تغيرت المعالم بانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي قيد حركة سكان العالم أجمع ليس فقط المغاربة، وفرض “عدو البشر” مجموعة من التدابير الاحترازية التي كان الغرض منها بالأساس، تفادي انتشار الفيروس بالبقاء في المنازل، الحفاظ على التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان وارتداء الكمامات، تدابير اعتبرها البعض منا “دخيلة”على مجتمعنا المغربي، إلا أن التعايش معها أضحى دون شك “ضرورة”.

ورغم ذلك ظل المغاربة يمنون النفس بتخفيف قيود الحجر الصحي في فصل الصيف، ولازالوا يتمنون تخفيفها أكثر كي تسنح لهم الفرصة للقيام بما عهدوا القيام به “السفر”، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي عايشناها.

ويشتكي العديد من المغاربة من الآثار الجانبية لطول فترة الحجر الصحي سواء أكانت صحية أو نفسية، مشاكل لا تقتصر على الكبار وحسب، بل حتى الأطفال الذين حرموا من حق اللعب مع أقرانهم في الشارع وقرب المنازل، كما حرموا من الخروج إلى المتنزهات والفضاءات العمومية، وإن كان أطفال المنطقة الخضراء استعادوا شيئا من حقوقهم إلا أن أطفال المنطقة البرتقالية من الظاهر أن معاناتهم لم تحن نهايتها بعد.

مشاكل نفسية تمنوا تبديدها من خلال السفر إلا أن للوضع الحالي رأي آخر، فقد أعرب عدد من المغاربة لجريدة “أش طاري24” عن رغبتهم وحاجاته الملحة للسفر في فصل الصيف والذهاب للشواطئ وغيرها بهدف الاستجمام ونسيان معاناتهم، بعد توقفهم عن العمل وبقائهم في المنازل لفترات طويلة.
وفي ذات السياق، أعطى خبراء وأطباء مجموعة من النصائح لقضاء عطلة صيفية آمنة حتى في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

وحسب الخبراء فهناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عندما يتعلق الأمر بالتخطيط للقيام برحلة سياحية، حيث أشاروا أن قضاء الوقت في الخارج والهواء الطلق أكثر أمانا من الأماكن المغلقة، بحيث يكون هناك خطر ضئيل للغاية فيما يتعلق بكورونا، فالمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات، كلها نشاطات صحية وخطر الإصابة فيها بكورونا منخفض .

خلاصة القول، التعايش مع الوباء ضرورة ملحة، لذا ضع قواعد الحجر الصحي في الاعتبار إن سنحت لنا الفرصة للسفر أو لم تسنح، استمر في ارتداء قناعك الواقي فهذا يجعلك في أمان، اغسل يديك وعقمها في أي وقت قبل أو بعد لمس وجهك، فهذا يجعلك في أمان أيضا.

Exit mobile version