أعطى بلاغ الديوان الملكي، درسا في الشفافية والمسؤولية.
وجسد البلاغ حول مرض جلالة الملك للخيار الملكي في تقاسم المؤسسة الملكية الأحوال والأخبار مع الشعب المغربي.
والحديث بكل مسؤولية عن كافة التطورات والأفراح والمسرات و حتى الأحزان التي تعيشها العائلة الملكية الكريمة.
و كرس البلاغ حول مرض جلالة الملك، لمبدأ التواصل الدائم للقصر مع المغاربة.
مؤكدا على روح المحبة المتبادلة بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
وذكر بلاغ للديوان الملكي: “تعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لالتهاب الرئتين الفيروسي الحاد.
ولهذا السبب، فقد أوصى الطبيب الخاص لجلالة الملك بخلود جلالته لفترة راحة طبية لبضعة أيام.
وأشار البلاغ، أن جلالة الملك، نصره الله، كان قد قرر السفر إلى فرنسا، من أجل تقديم التعازي لأسرة وأقارب الرئيس الراحل جاك شيراك، في إطار خاص.
وذلك اعتبارا للعلاقات الوطيدة والعميقة التي جمعت على الدوام العائلتين ولروابط المحبة والتقدير الخاصة التي يكنها جلالة الملك لهذا الصديق الكبير للمغرب.
وأخبر البلاغ، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، سيقوم بتمثيل صاحب الجلالة في المراسيم الرسمية لجنازة الرئيس الفرنسي الراحل”.