Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بنحمزة يدعو الى مواجهة الإرهاب بالعلم

شدد مصطفى بنحمزة، على أن مواجهة ومحاربة الإرهاب والتطرف يأتي عبر نشر المعرفة والعلم.

وأكد أن التصدي للإرهابيين والمتطرفين يكون بالترويج لثقافة العلم الشرعي وليس بالإقتصار على القرارات.

موضحا أن الأوراش المفتوحة نحو أفريقيا تحتاج الى الإلتقائية في الجهود.

داعيا الى إنخراط العلماء والمثقفين في تقوية العلاقات الأفريقية لمناهضة العنف والإرهاب.

مؤكدا على ضرورة إستلهام المثقفين والعلماء من كلمة أمير المؤمنين أمام البابا التي قال فيها “أن دعاة الإرهاب هم الجاهلون بالدين”.

ودعا بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لوجدة، الى الإقتداء بالتاريخ الإسلامي تجاه أفريقيا.

مبرزا العلاقة المثينة بين الإسلام وأفريقيا.

موضحا أن القرآن الكريم مد يده لأفريقيا واعترف بها من خلال دمج واحتضان لغات وكلمات أفريقية.

موردا أن كلمة “الأرائك” و”المصحف” و”النجش” كلمات حبشية.

كاشفا أن القرآن الكريم أدمج كلمات أمازيغية أيضا.

وذكر رجال أفارقة من قبيل “لقمان” الذي قال عنه القرآن “وأتينا لقمان الحكمة”، موضحا أن لقمان كان رجلا افريقيا.

وأفاد بنحمزة، خلال الدورة الأولى للشباب الأفريقي بالمغرب، أن أول من أستقبل المهاجرين هم الأفارقة.

موضحا قوة تاريخ ملك الحبشة بـ”السودان” مع المهاجرين من المسلمين.

قائلا “أن التاريخ الاسلامي يجل الأفارقة ومرتبط بانطلاقة الإسلام، عندما أمر الرسول الكريم صحابته بالسفر الى ملك الحبشة فإنه لا يظلم عنده أحد”.

وشدد بنحمزة، على أن ما يجمع المغرب وأفريقيا، مرتبط بتاريخ من العلاقات الدينية والأخوية.

و ساهم في تعزيزه علماء مغاربة أثروا الثقافة الدينية الأفريقية، ونشروا العلوم والمذهب المالكي.

و أوضح أن العلاقات التجارية كانت جسرا للتواصل بين شمال أفريقيا والأفارقة.

ودعا بنحمزة الشباب الأفريقي الى النهل من هذا التاريخ، واستحضار المعاني للتوجه نحو المستقبل عبقر المعرفة والعلم لمواجهة العنف والإرهاب.

وكشف مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة،في تصريح لـ”اشطاري24″، أنه تحدث عن معالم الأخوة الدينية الأفريقية.

معددا مظاهر التاريخ الاسلامي في التعاون الإسلامي الافريقي، انطلاقا من تاريخ ملك الحبشة مع أصحاب رسول الله، وتاريخ صحابة وأبطال إسلاميين من أصول أفريقية، من قيمة بلال بن رباح.

مؤكدا أن الإسلام والقرآن اعترف بالقارة الأفريقية عبر دمج معاني وكلمات افريقية في آيات القرٱن الكريم.

ودعا عبد الكريم بنعتيق وزير الجالية، إلى العيش المشترك وتدعيم الاحتضان الإفريقي لمواجهة مافيات الاتجار في البشر.

والتصدي لاستغلال المافيات للحاجة والفقر في أعمال إجرامية منظمة.

من جهته دعا عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إلى فهم الآخر لعيش مشترك ودائم.

معتبرا، أن تدخل كافة الشركاء يمكن من تنزيل سليم لسياسة الهجرة، وتظافر كل الجهود قاريا وكونيا.

واعتبر وزير الهجرة، أن انخراط جامعة محمد الأول بوجدة في تفعيل السياسة الوطنية للهجرة، رسالة قوية في كون تدبير ملف الهجرة لا يقتصر على المركز بل يتعاده إلى انخراط المؤسسات بمختلف الجهات في تنزيله ومواكبته.

وذلك أمام انخراط الجميع من مؤسسات وسلطات وجامعات وهيئات في تفاعل مع المجتمع لخلق دينامية الهجرة والتنمية.

Exit mobile version