أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب، مينة بنخضرة، أن مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي قد قطع مراحل متقدمة نحو الإنجاز، حيث يتواصل تقدم قرار الاستثمار النهائي بشكل إيجابي. وأضافت أن الأشطر الأولى من هذا المشروع العملاق ستبدأ تشغيلها تدريجياً ابتداء من سنة 2029.
ويُعد هذا الخط الذي يمتد لأكثر من 6 آلاف كيلومتر أحد المشاريع البنية التحتية الكبرى التي تهدف إلى تزويد نحو 400 مليون شخص بالطاقة في أنحاء مختلفة من القارة الإفريقية. كما سيسهم بشكل كبير في تعزيز خدمات الكهربة على الصعيد القاري، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز الطاقة المستدامة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأوضحت بنخضرة أن هذا المشروع لا يقتصر فقط على توفير الطاقة، بل يمثل أيضاً رافعة استراتيجية للتنمية الصناعية في القارة. وأشارت إلى أن خط أنبوب الغاز سيسهل بروز أقطاب جديدة للإنتاج ويسهم في تحفيز الاقتصادات المحلية، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين دول القارة ويدعم التنمية الشاملة.