لكبير بلكريم
بني كلبون هم بشر اختاروا العيش كالكلاب، ويبقى عالمهم غريبا لا يعرف عنه الكثير.. ظاهرة مخيفه انتشرت في أوروبا وخاصة في بريطانيا، حيث يحاول عدد من الرجال العيش حياة الكلاب، يرتدون أزياء الكلاب المصنوعة من اللاتكس والجلد ولديهم علاقات مع عمال من البشر، والمتحمسين لها يقولون إنها ليست دائما ولكنهم يريدون فقط أن يعيشوا حياة الكلاب، ووصل عدد المنخرطين بهذه الظاهرة في بريطانيا وحدها 10 آلاف فرد بحسب وسائل إلام مصرية.
بنو كلبون هم بشر تحولوا إختياريا إلى كلاب، وعرضوا أنفسهم للتبني وهي ظاهرة لاحت ملامحها خلال سنوات التسعينيات وأصبحت تنتشر حتى وصلت إلى أستراليا، وأصبحنا نرى بريطانيين يجرون كلابا بشرية بالشوارع،وانتشرت بشكل هائل ببريطانيا
ويقول أحد المنضمين لهم في تصريحات لصحيفة “جارديان” البريطانية”: “تعيش الكلاب حياة مريحة بشكل لا يصدق.. ليس عليهم أن يذهبوا إلى العمل أو يتألمون بسبب كل أنواع المشاكل الإنسانية، ليس لديهم حتى إحساس بالمستقبل.. كلبي ينام 16 ساعة في اليوم ..أنا محظوظ إذا تمكنت من تجاوز بضع ساعات دون أن أكون مستيقظًا من بعض القلق الكامن – ولا أحد يفرك بطني عند الطلب”.
وتكشف تقارير إخبارية أن أكثر المنضمين لهذه الظاهرة هم ممن تعرضوا لمشاكل في صغرهم سواء تنمر أو عدم ثقة في النفس للبحث عن حياة جديدة ترتكز على الخضوع، وبالتالي باتوا يعيشون الحياة بطريقة الكلاب، وقد بدأت الظاهرة في الانتشار منذ سنوات قليلة.
وبعد زيادة الأعداد بهذا الشكل أصبح وجودهم أمراً واقعاً، مما دفع إلى عمل محلات لبيع مستلزمات خاصة بهم ووجود مدربين لهم يوفرون لهم العيش كالكلاب، كما لم يقتصر الأمر على هذا الحد وإنما وصل إلى مسابقات للنباح ومسابقة أوروبية على مستوى القارة ستكون تحت اسم مستر أوروبا لأفضل كلب بشرى.
وأصبح عدد المنخرطين بتلك الظاهرة قابل للزيادة، وذلك بسبب تبادل الثقافات بصورة كبيرة مهما كان حجم السوء بها، إلا أن هناك فئة كبيرة تقوم بالتقليد فقط، وبالتالي قد نرى الأمر اعتيادياً في المستقبل.
وتحولت الظاهرة إلى تظاهرات تقام ويصرف مبالغ مالية باهضة ببلجيكا مثلا، حيث يأتي أشخاص لشراء الكلاب البشرية المعروضة للبيع والخطير أن بعض بني كلبون منهم الأكاديمي وليس فقط الأشخاص العاديين.
ظهر شاب ياباني يسمي نفسه “توكو” يدعي أنه حقق حلم طفولته بأن يصبح كلبا، وقام بنشر مقاطع مصورة تظهره وهو يرتدي زي كلب من نوع كولي على حسابه على موقع يوتيوب، وكلفه ارتداء زي الكلب مليوني ين ياباني أو ما يعادل 22 ألف دولار.
ويذكر أن حتى الوطن العربي منه مصر وبعض الدول الأخرى ظهرت بها هذه الظاهرة الغريبة التحول إلى كلب والعيش حياة الكلاب،إما بأقفاص أو ارتداء ملابس فصلت على شاكلة الكلب.
والأخطر من ذلك هو ظهور مجموعة من الأشخاص في مظاهرة لهم عبروا من خلال عن مطالبهم بواسطة النباح مطالبين حكومة بلدهم ّبولندا” بالاعتراف بهم ككلاب والسماح لهم بالعيش عيش الكلاب دون مركب نقص.
