Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بني ملال : موظفو وموظفات المديرية الجهوية لقطاع الشباب والرياضة في وقفة احتجاجية

عبد اللطيف غريب – بني ملال

نص البيان:
أعلن موظفات وموظفو المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب و الرياضة لجهة بني ملال خنيفرة، عن وقفة احتجاجية رمزية احتراما للتدابير الصحية الاحترازية و ضمانا لسيرورة المرفق العام.

وعبروا من خلالها عن إدانتهم و استيائهم العميق واستنكارهم الشديد للأوضاع التي آلت اليها ظروف العمل والاشتغال بجميع المصالح التابعة للمديرية الجهوية، وذلك جراء خرق كل القوانين المؤطرة للعمل الإداري والتصرفات غير المسؤولة والتهجمات المتتالية التي مافتئت تعتمدها المديرة الجهوية منذ تعيينها على رأس المديرية الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة و المتمثلة حسب البيان في :

ممارستها للعنف اللفظي و المخل (السب و القذف)، و الضغوطات النفسية المستفزة و استعمال الشطط في تواصلها مع جميع الموظفين التابعين للمديرية.

الضرر الجماعي لموظفي المديرية على العمل إكراها خارج الأوقات الإدارية المعمول بها.

مضايقتها للموظفين وتكرار النعوت القبيحة على مسمع الجميع و تهديدهم بتكليفهم بأصعب المهام و في أبعد المناطق إذا رفضوا القيام بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم.

التقليل من شأن الموظفين و هز ثقتهم بالنفس و ثقة الآخرين بهم و غياب التحفيزات المعنوية .

تكليف الموظفين بمهام لا تدخل ضمن اختصاصاتهم مما يؤثر سلبا على الاداء الوظيفي للموظفين.

استغلالها لكامرات المراقبة بالصوت و الصورة المتبة داخل المديرية و تهديد الموظفين بها من خلال تنقلهم داخل مقر المديرية .

تكليف بعض الموظفين قسرا بحضور الاجتماعات بالمصالح الخارجية و قضاء بعض أغراضها.

تهديد بعض الموظفين بالإحالة على المجالس التأديبية دون مبرر بهدف ترهيبهم و مضايقتهم .

توزيع الرخص الادارية حسب رغبة السيدة المديرة الجهوية.

التعامل الغير اللائق مع الموظفين دون تقدير الاعمال و المهام التي يقومون بها رغم أنهم يبذلون قصارى جهودهم في العمل كما أنهم يتفانون في أداء مهام وظيفتهم ليكونوا على أثم وجه للرفع من أنشطة القطاع بالإقليم .

حرمان الموظفين من وقت الغذاء و أداء فريضة الصلاة.

إرغام بعض الناس و إغرائهم قصد شهادة الزور ضد الموظفين وتضمينها لمحاضر إدارية.

تكديس الموظفين في المكاتب في ظل جائحة كورونا ضاربة عرض الحائط بمبدأ التباعد الاجتماعي و حرمانهم من حواسيب المكتب مما يعيق العمل الوظيفي.

وبناء على ما سبق و من خلال هاته الوقفة الاحتجاجية الرمزية نرمي إلى تبليغ صوتنا و معاناتنا اليومية للمسؤولين قصد النظر في الأمر ورفع الضرر الجماعي و وضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية، ورفع الحيف و الظلم الذي يعاني منه موظفي المديرية الجهوية لقطاع الشباب و الرياضة لجهة بني ملال خنيفرة.

Exit mobile version