بدأت اليوم في نيروبي، أعمال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، بمشاركة وفد مغربي رفيع المستوى بقيادة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثلاً عن جلالة الملك محمد السادس.
الوفد المغربي يضم كذلك محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومحمد العروشي، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وعبد الرزاق لعسل، سفير المملكة بكينيا.
القمة، التي تنظمها الحكومة الكينية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الزراعي المستدام ودعم الطبقات الفقيرة في القارة.
يُتوقع أن يؤدي هذا الحدث إلى إعلان نيروبي واعتماد خطة عمل عشرية تتضمن توصيات محددة وإطاراً لمبادرة “التربة من أجل إفريقيا”، والتي من شأنها توجيه الجهود القارية في العقد المقبل نحو تحسين إنتاجية التربة وتعزيز الأمن الغذائي.
يُعد هذا الحدث فرصة للمغرب لعرض تجربته في مجال الأسمدة وتحسين صحة التربة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في هذا القطاع الحيوي.
