وغاب نيمار عن ذهاب دور الـ16 أمام فريقه السابق بسبب إصابة في الفخذ لكن غيابه لم يكن مؤثراً بعد الانتصار 4-1 في كامب نو بفضل ثلاثة كيليان مبابي.
وكان اللاعب البرازيلي يأمل في العودة في مباراة الإياب بإستاد بارك دي برينس لكنه ما زال يتعافى من الإصابة وسيستعيد بطل فرنسا جهود الثنائي أنخيل دي ماريا وأليساندرو فلورينتسي بعد الغياب عن المباراة الأولى.
وأبلغ بوكيتينو مؤتمراً صحافياً اليوم الثلاثاء: “الطاقمان الطبي والبدني قاما بعمل كبير لمحاولة عودته في هذه المباراة وبشكل عام، الأمر مخيب لأنه كان متحمساً للعب”.
وأضاف: “لا يريد اللعب في دوري الأبطال فقط بل يريد أن يكون جاهزاً لمساعدتنا على تحقيق أهدافنا في الكأس والدوري أيضاً، إنها لحظة صعبة له إذ كان يتوقع التعافي والآن أصبح بحاجة إلى عدة أيام ونتمنى عودته في أسرع وقت لمساعدة الفريق”.
وفي 2017 فرط باريس سان جيرمان في انتصاره 4-0 في ذهاب دور الـ16 ليخسر 1-6 أمام برشلونة في الإياب لكن بوكيتينو أوضح أنه ليست له علاقة بتلك المباراة وشدد على أهمية أن يبدأ فريقه بقوة.
وقال المدرب الأرجنتيني الذي قاد توتنهام هوتسبير إلى نهائي دوري الأبطال في 2019 وتولى المسؤولية في بطل فرنسا في يناير (كانون الثاني) بعد إقالة توماس توخيل: “لست مشروطاً بما حدث في الماضي أو أفكر فيما حدث”.
وتابع: “يجب علينا محاولة الفوز بتلك المباراة والتأهل للدور التالي وهذا ما سنحاول فعله من الدقيقة الأولى، بداية كل فريق في المباراة ستكون حاسمة، ما زالت هناك 90 دقيقة ويجب أن نحافظ على مستوانا طيلة المباراة وأن نتخيل أن مواجهة الذهاب كانت بدون أهداف”.