Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

 تجمع متعدد الثقافات والأديان في الدار البيضاء: رسالة سلام وتعايش تنير الطريق

 

أُقيم مساء أمس الخميس في الدار البيضاء الدورة الرابعة عشر من “فطور متعدد الثقافات والأديان”، حيث اجتمع أكثر من 200 شخص يمثلون الأديان التوحيدية الثلاث حول مائدة إفطار واحدة، في تجسيد للتعايش والتضامن والسلام.

وأشار بلاغ مشترك صادر عن المنظمين إلى أن هذه الدورة، التي نظمت بالشراكة بين “الجمعية المغربية لقادة الألفية” وجمعيات “مغاربة بصيغة الجمع” و”سلام لكولام”، استضافت في فضاء رياض بنجلون بمقر الزاوية البوتشيشية بالمدينة القديمة.

وحضر الحدث مستشار جلالة الملك ورئيس جمعية الصويرة-موغادور أندري أزولاي، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم، من بينهم سفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والسنغال وسويسرا.

وفي كلمته خلال الحدث، أكد أندري أزولاي على الدور الفعال الذي يؤديه المغرب كحامل لرسالة السلام والتعايش السلمي في العالم، مشيراً إلى الخصوصية التي يتمتع بها المجتمع المغربي بفضل “تمغربيته”.

وأضاف أن هذا الحدث يعكس التزام المغرب بتشجيع الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان المختلفة، وهو الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من هويته الوطنية.

من جانبها، أشادت فيرونيكا إرتل، ممثلة مؤسسة “كونراد أدينيور ستيفتونغ”، بتنظيم هذا الحدث الذي يعكس التزام المغرب بقيم التعايش والتسامح، مؤكدة على أهمية مواصلة هذا المسار في بناء مستقبل أفضل.

من جانبه، أشار رئيس الجمعية المغربية لقادة الألفية، مروان الإدريسي الحجاجي، إلى أن هذا الحدث يعزز قيم العيش المشترك والتعايش والمشاركة، التي تمثل أساساً للمجتمع المغربي.

وسلطت رئيسة جمعية “سلام لكولام” كاتيا بيتون، الضوء على الجانب الشمولي والملهم لهذا التجمع بين الأديان، مبرزة أن المغرب يمثل نموذجاً للتسامح والانسجام.

وختم رئيس جمعية “مغاربة بصيغة الجمع” أحمد غياث الحدث بالتأكيد على أهمية تواصل هذه الجهود في بناء مجتمع متسامح ومتنوع.

تجدر الإشارة إلى أن اختيار شعار هذه النسخة “فلنشعل الأنوار” يأتي في ظل الحاجة الملحة إلى إشراقة الأمل والسلام في عالم يعاني من ظلمة الانقسامات والصراعات.

Exit mobile version