Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تحركات الجيش بالصحراء المغربية تصيب “المرتزقة” بالهلع

ارهاب بوليساريو

أصيبت ميلشيات “البوليساريو” ومرتزقة الجزائر بـ”السعار”، على إثر الإنتصارات الديبلوماسية بالمغرب، وفتح مجموعة من القنصليات بالصحراء المغربية تأكيدا على مغربية الصحراء، وأشعل الخطاب الملكي السامي في ذكرى المسيرة الخضراء، نار الحقد و الجهل في صفوف المرتزقة وقيادات الكيان الوهمي، بعدما دمر الخطاب الملكي مزاعم المرتزقة وأسقط اطروحاتهم البائدة وأفشل مخططاتهم ، وكشف حقيقة الوضع في الصحراء المغربية.

ودفع داء “السعار”، الذي اصيبت به “البوليساريو” الى التهديد بإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الرباط إذا “أدخلت” المملكة عسكريين أو مدنيين إلى منطقة الكركرات العازلة الواقعة عند الحدود بين موريتانيا والصحراء المغربية.

ووجه 200 سائق شاحنة مغربي نداء استغاثة إلى سلطات المملكة المغربية وموريتانيا، قالوا فيه إنهم عالقون في معبر الكركرات الواقع بين موريتانيا والصحراء المغربية، حيث ذكر بيان السائقين أنهم عالقون في الجانب الموريتاني بعدما منعتهم ميليشيات تابعة للانفصاليين من عبور منطقة الكركرات أثناء عودتهم عبر الحدود البرية مع موريتانيا، على مسافة نحو 380 كلم شمال نواكشوط، وهي تقع في منطقة عازلة تجري فيها قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة دوريات بانتظام.
و أعلن الكيان الوهمي أن “دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي الشريط العازل، سيعتبر عدوانا”، و نقلت الجبهة الانفصالية أن “قوات الجيش المغربي بعد أن قامت بحشد قواتها العسكرية على امتداد الجدار العازل بمنطقة الكركرات، بدأت منذ ليلة الاثنين في عملية جلب أعداد كبيرة من قوات الدرك وأجهزة أمنية أخرى للمنطقة”، وتروج منابر مقربة من الجبهة الانفصالية ما اعتبرته استنفار الوحدات العسكرية التابعة للجبهة، وبأنها مستعدة لخوض حرب شاملة وطويلة الأمد، في حالة حشد قوات عسكرية بجانب المنطقة العازلة.

Exit mobile version