أوقفت المصالح الأمنية مالكة مختبر للتحليلات الطبية بسيدي قاسم، بعد تحريات منجزة كشفت تورطها في فضيحة تزوير تحاليل طبية، معية زوجها وتقني بالمختبر.
وتفجرت الفضيحة حسب جريدة “الأخبار”، بعد اكتشاف تلاعبات في الكشف عن نتائج تحاليل كوفيد، وبيع العشرات منها بوصفات مختومة دون الكشف عن أصحابها أو إخضاعهم للتحاليل مقابل مبلغ يناهز 600 درهم للتحليلة.
وأوضحت الجريدة أن عناصر الشرطة أحالت يوم الأحد، مالكة المختبر وزوجها وتقنيين على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بسيدي قاسم، حيث تم إيداع السيدة الثلاثينية سجن سوق الأربعاء الغرب، وزوجها مع التقني سجن أوطيطة بسيدي قاسم من أجل متابعتهم في حالة اعتقال بتهم النصب والتزوير، فيما تمت متابعة تقنية في وضعية سراح مع دفعها كفالة مالية.
يشار أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم أوقفت يوم الخميس الماضي، شخصين أحدهما تقني (26 سنة) والثاني زوج مالكة المختبر (39 سنة) للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير نتائج تحاليل الكشف عن فيروس كورونا.