تشهد الأشغال بملعب طنجة تقدمًا كبيرًا وملموسًا، نتيجة الوثيرة السريعة التي تسير بها الأعمال. هذا التقدم أظهر معالم التصميم الداخلي للملعب بشكل واضح وجعل منه محط أنظار الكثيرين.
سيصبح مركب ابن بطوطة، بعد انتهاء هذه الأعمال، رابع أكبر ملعب في أفريقيا، وذلك بفضل بناء مدرجات جديدة وزيادة عدد الكراسي لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 85 ألف متفرج. هذه الزيادة ستجعل الملعب قادرًا على استضافة عدد أكبر من المشجعين وتلبية احتياجات الأحداث الرياضية الكبرى.
من بين التحسينات الكبرى التي سيشهدها الملعب، بناء سقف جديد ومضيء يغطي كل المدرجات. هذا السقف سيتم بناؤه بواسطة شركة أجنبية متخصصة، على غرار ما هو موجود في الملاعب العالمية، مما سيعزز من جمالية الملعب ويوفر راحة أكبر للجماهير.
تتركز الأعمال الحالية في تجهيز نظام تصريف المياه والري لضمان أن يكون عشب الملعب في أفضل حالاته وأن لا يتأثر بالعوامل المناخية، خاصة مع قرب تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا. هذا النظام سيضمن أن الملعب يبقى في حالة ممتازة بغض النظر عن الظروف الجوية، مما يعزز من جاذبيته كموقع رياضي من الدرجة الأولى.
تأتي هذه التطويرات في إطار الاستعدادات المكثفة التي يقوم بها المغرب لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، والتي تتطلب بنية تحتية رياضية على أعلى مستوى. مع الانتهاء من هذه الأشغال، سيصبح مركب ابن بطوطة ليس فقط رمزًا رياضيًا ولكنه أيضًا معلمًا حضريًا يعزز من مكانة طنجة كوجهة رياضية وسياحية بارزة.