اعتبرت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي أن وضعية القنب الهندي في المغرب متناقضة، فمن جهة يعتبر إنتاجه واستهلاكه غير قانوني، ومن جهة أخرى فإن المغرب أكثر منتج ومصدر لمخدر الشيرا (الحشيش) في العالم.
وذكرت اللجنة، في مذكراتها الموضوعاتية المرفقة بالتقرير العام حول النموذج التنموي المقترح والصادر الأسبوع الجاري، أن إنتاج “عشبة” القنب الهندي في المغرب بلغ سنة 2017 حوالي 35 ألف طن، استخرج منها 700 طن من “الحشيش”.
وتنتشر زراعة القنب الهندي، وفق المعطيات المنشورة من طرف اللجنة، عبر استغلاليات فلاحية صغيرة في منطقة الريف، تقدر مساحتها الإجمالية بـ50 ألف هكتار؛ في حين تعتبر زراعة هذه النبتة وتحويلها بطريقة تقليدية مصدر دخل رئيسي لحوالي 100 ألف أسرة.