Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تقرير دولي ينبه لخطر الإرهاب في إفريقيا

28 دولة تنضم الى التحالف الأفريقي ضد “داعش”

نبه تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، التحالف العالمي لهزيمة داعش في أفريقيا، بأن المنتسبين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يشكلون تهديدًا مستمرًا لسكان غرب إفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، تضمن جدول أعمال مجموعة التركيز الإفريقية التابعة للتحالف التنسيق مع المبادرات المتعددة الأطراف الأخرى. وناقش شركاء التحالف مشاركتهم أو قيادتهم في مبادرات مثل مبادرة أكرا، ومجموعة الخمس والتحالف من أجل الساحل، وعملية العقبة.
و اجتمع فريق البحث التابع للتحالف العالمي لهزيمة داعش في أفريقيا، والذي يشترك في رئاسته المغرب وإيطاليا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، حيث شارك في الاجتماع ما مجموعه 28 من أعضاء التحالف والمراقبين، وركز الاجتماع على تحديات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب. التي يشكلها المنتمون إلى تنظيم داعش في المنطقة الساحلية من أفريقيا.
و أفاد مراقب التحالف، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) عن القمة الأفريقية المقرر عقدها عام 2024، والتي تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية ضد الجماعات التابعة لتنظيم داعش في أفريقيا، ونظرت مجموعة التركيز الإفريقية في التحديات الأمنية في المنطقة خلال اجتماعها، وسلطت الضوء على التهديدات التي تشكلها الجماعات التابعة لتنظيم داعش في المنطقة الساحلية بغرب إفريقيا.
وإدراكا لتعقيد القضايا الأمنية الحالية، قررت مجموعة التركيز على أفريقيا تركيز جهودها على أربع ركائز أساسية كجزء من خطة عملها. وتهدف هذه الركائز إلى تعزيز أمن الحدود، ومكافحة أنشطة داعش الدعائية والتجنيدية. وتحسين القدرات المالية لأعضاء التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومكافحة التأثيرات الضارة التي تعيق جهود مكافحة الإرهاب. ويسعى هذا النهج الاستراتيجي إلى تعظيم تأثير التحالف في المنطقة.
وأكد المشاركون في اجتماع كوتونو أهمية التبادلات المفتوحة وأكدوا أن مجموعة المناقشة الأفريقية. ستواصل تبادل أفضل الممارسات لتعزيز قدرات الشركاء في مكافحة الإرهاب. وسلط الرؤساء المشاركون الضوء على التزام التحالف الدولي بهزيمة داعش في غرب أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.
وللتذكير، تعمل مجموعة التركيز على أفريقيا كآلية تعاونية لتنسيق المساعدة التي تركز على المدنيين في مجال مكافحة الإرهاب. لتعزيز قدرة مكافحة الإرهاب للأعضاء الأفارقة في تحالف هزيمة داعش.

وسلطت المباحثات العسكرية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، الضوء على “ارتباط الجماعات الانفصالية بالإرهاب”، في خضم التوتر الأمني والإقليمي الذي تعرفه المنطقة، وجاء في بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية على إثر زيارة الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، أن “مباحثات المسؤول الأمريكي مع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، محمد بريظ، تناولت الوضع الأمني الإقليمي، المتفاقم جراء تواطؤ الجماعات الإرهابية مع الجماعات الانفصالية والشبكات التي تنشط في الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر”.
وبالعودة إلى السياقات الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين على المستوى الأمني، يبدو أن واشنطن أصبحت تعي جيدا ارتباط الانفصال بالعمليات الإرهابية، وهو ما تجسد في تحذيرات سفارتها بالجزائر مع قرب تنظيم ماراثون الصحراء، وسبق أن نهبت مجموعة من التقارير العالمية إلى الأدوار الإرهابية التي أصبحت تلعبها جبهة البوليساريو في المنطقة، من اتجار بالبشر وتلقي الدعم والتدريب من الجماعات الإرهابية بالساحل الإفريقي.

Exit mobile version