Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

تقرير صادم يرصد ضعف كفاءة المتمدرسين في المغرب

كشف تقرير جديد للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن 73 في المائة من التلاميذ البالغين 15 سنة أو أقل، لا يستوعبون النصوص المكتوبة، وأوضح التقرير، أن نسبة عدم استوعاب التلاميذ ل76 في المائة في الرياضيات، ولما يناهز 69 في المائة في العلوم، وأضاف التقرير، أن 17 في المائة من التلاميذ الذين تقل عمارهم عن 15 سنة، يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات في مادة الرياضيات، فيما 7 في المائة فقط هم الأكثر كفاءة في المادة.
و أبرز التقرير أن 69 بالمائة من التلاميذ، البالغين من العمر 15 سنة ويدرسون بالأولى إعدادي على الأقل، دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة في العلوم، و24 في المائة بتوفرون على الحد الأدنى، و7 بالمائة فقط مستواهم جيد، وبخصوص فهم النصوص المكتوبة، فإن 73 بالمائة ممن شملتهم الدراسة دون الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، و21 في المائة يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، بينما 6 في المائة فقط مستواهم جيد في فهم النصوص.
وأفاد التقرير، أن نسبة التلاميذ المكريين في التعليم العمومي تتجاوز 51في المائة في التعليم العمومي، مقابل 22في المائة بالنسبة للتعليم الخصوصي، وأكد المصدر، أن 58 في المائة من التلاميذ المكررين هم ذكور، فيما لا تتجاوز النسبة 39 في المائة لدى الفتيات، 45 في المائة منهم بالمجال الحضري و63 في المائة بالمجال القروي.
ويشارك المغرب، هذه السنة للمرة الأولى ببرنامج دولي “PISE2018″، حيث شارك فيه 7218 تلميذا مغربيا في عمر 15 سنة بالسنة الأولى الإعدادي على الأقل، يدرسون بـ180 مؤسسة عمومية وخاصة، وينحدرون من الوسطين الحضري والقروي.
وكشف التقرير الوطني للبرنامج الدولي، الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بتعاون مع وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OCDE، أن نسبة التلاميذ المغاربة البالغين سن 15 سنة (سن التعليم الإلزامي) الذين لديهم طموح بمتابعة دراستهم ما بعد الباكالوريا أو متابعة دراسات مهنية لا تتعدى 52 في المائة، وتصل النسبة في صفوف التلاميذ غير المكررين إلى 61 في المائة، بينما لا تتعدى في صفوف نظرائهم المكررين 42 في المائة، حسب نتائج البحث المذكور.
وترتفع نسبة التلاميذ الذين عبروا عن رغبتهم في متابعة دراستهم بعد مستوى الباكالوريا إلى 66 في المائة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في التعليم الخصوصي، فيما لم تتجاوز نسبة التلاميذ المتمدرسين في التعليم العمومي الذين عبروا عن هذا الطموح 51 في المائة.
وتتفاوت النسبة كذلك حسب مكان الإقامة، حيث تصل إلى 54 في المائة في صفوف التلاميذ القاطنين في العالم الحضري مقابل 45 في المائة بالنسبة للتلاميذ القاطنين في العالم القروي.
وبخصوص مستوى رفاهية التلاميذ، بلغت نسبة الذين عبروا عن كونهم سعداء دائما 41 في المائة، وصرح 48 في المائة منهم بأنهم يكونون سعداء أحيانا، بينما بلغت نسبة الذين لا يشعرون بالسعادة أبدا أو نادرا 12 في المائة.
وبخصوص المشاعر السلبية، صرح 8 في المائة من التلاميذ المشاركين في البحث بأنهم يعانون من التعاسة والفزع بشكل دائم، وبلغت نسبة الذين يعانون من القلق والحزن بشكل دائم 12 و10 في المائة على التوالي.
ويشير البحث إلى أن شعور السعادة والفزع في أوساط التلاميذ المبحوثين إحساسان مرتبطان بالنتائج التي يحصلون عليها في دراستهم.

Exit mobile version