صدرت مذكرة إيداع بالسجن في حق رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي المعارض الرئيسي للرئيس قيس سعيد في تونس على ما أعلن حزبه الخميس على صفحته عبر شبكة فيسبوك.
وكان الغنوشي أوقف مساء الاثنين بعد تصريحات أكد فيها “هناك إعاقة فكرية وإيديولوجية في تونس تؤسس للحرب الأهلية” في حال القضاء على الأحزاب اليسارية أو تلك المنبثقة عن التيار الإسلامي مثل النهضة. وانتقدت أطراف عدة توقيفه من بينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وبحسب المحامي مختار الجماعي الذي قام بمداخلة لإذاعة خاصة، قر ر قاضي تحقيق إصدار المذكرة بحق الغنوشي البالغ 81 عاما بعد استجواب استمر لأكثر من تسع ساعات على خلفية تهمة التحريض على الحرب الأهلية.
وفي بيان أكد الحزب أن “مداخلة راشد الغنوشي محل التتبع العدلي ليس فيها أيه دعوة للتحريض ولا تمس بالسلم الأهلي” منددا ب”بهذا القرار السياسي بامتياز ويهدف إلى التغطية على الفشل الذريع لسلطة الانقلاب في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للمواطنين”.
ورفضت تونس الأربعاء تلك التعليقات الم نتقدة لتوقيف رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي معتبرة إياها “تدخلا” في شأنها الداخلي.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذه “التعليقات “تشك ل تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي لبلادنا من قبل جهات على دراية بحقائق الأوضاع في تونس”.
تونس: إيداع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي السجن
