Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

“ثمن النضال”…سلطانة خيا تتلقى تحويلات مالية وتحصل على شقة بإسبانيا

سلطانة خيا رمز من رموز الخيانة للوطن. ظلت تزعم أنها مناضلة صحراوية بمدينة بوجدور. وتطل علينا بخرجات شبه دائمة من فوق سطح منزل عائلتها. تبدو بمظهر متقشف حتى يصدق الجميع أنها فعلا مناضلة وتحصل على التضامن، لكن اليوم ظهرت الحقيقة وحملت الرياح الرمال التي كانت تخفي جبل الاسترزاق، وجاء الحطّاب الذي أسقط الشجرة التي كانت تخفي غابة الاغتناء الفاحش بل الفحشاء والمنكر مقابل ما يصلها من تحويلات مالية.
كشف مقربون من سلطانة خيا أنها تخطط للعيش نهائيا بإسبانيا، رفقة أغلب أفراد عائلتها، الذين يشاركونها التوجهات، بعد أن حصلت بطرق مشبوهة على شقة، بـ “أليكانتي” وهي مدينة شاطئية سياحية تقع في شرق إسبانيا، التابعة لمنطقة “بلنسية” الساحلية، كثمن على خيانتها للوطن، الذي تسميه هي ومن معها نضالا، بل إن المرتزقة أنفسهم مستاؤون من هذا الموضوع، لأنها أكلت الغلة لوحدها دون أن يحصلوا على ثمن تشجيعهم لها.
سلطانة خيا التي تزعم أنها مقاومة لا تبس سوى الثياب من الماركات العالمية، ولا تضع إلا العطر الغالي، ووصلت عنايتها ببشرتها حدها الأقصى، كما أن لباسها لا يليق بإمرأة من أهل الصحراء لها ثقافتها وعاداتها، إذ أصبحت في كل اللقاءات التي تعقدها بإسبانيا تظهر بلباس شبه عاري، حتى أن الأوساط المنتمية للمرتزقة تصف تحركاتها بالمشبوهة والتي تدخل نطاق الدعارة السياسية وغير السياسية.
سلطانة تنتمي لجمعية غريبة اسمها “الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال”، وتعيش بهدوء في مدينة بوجدور، وعندما لا يمسسها سوء تصعد إلى سطح المنزل وتعلن أنها مضطهدة، وعندما يقال لها من اضطهدك تهرب إلى الجبل، واستعملت كل الوسائل من أجل أن تجلب الرأي العام، لكن ترفض رفضا باتا أن تخضع للتحقيق. ذكرنا اسم الهيئة الافتراضية التي تنتمي إليها فقط لنقول بأن أغلب من معها يعبرون عن استيائهم مما تقوم به، ليس لأنهم مبدئيون، ولكن لأنها “تأكل لوحدها”.

Exit mobile version