Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

جمعية “بيتي” تقدم مشروع حماية الشباب من التطرف والعنف الاجتماعي بطنجة والدار البيضاء

تم اليوم الأربعاء بالرباط، حصيلة النتائج المنجزة تقديم نتائج “مشروع الحماية من التطرف والعنف الاجتماعي لفائدة الشباب الموجودين بمدينتي طنجة والدار البيضاء”، الذي أطلقته جمعية “بيتي” بشراكة مع المنظمة غير الحكومية الإسبانية “آيدا” سنة 2019.

ويتمحور هذا المشروع حول تحسين كفاءات الفاعلين الذين يشتغلون في مجال حماية الطفولة ومحاربة التطرف، وتقوية قدرات ومهارات 360 شابة وشابا في وضعية هشاشة، وبدء العمل على وضع استراتيجية وطنية للترافع حول ظاهرة تطرف الأطفال والشباب.

وهكذا، تم في إطار هذا المشروع تكوين 73 طفلا وشابا، من بينهم 27 فتاة في مجال المهارات الحياتية على مدى شهرين، فيما استفاد 60 آخرون (منهم 30 فتاة ) من تكوين في مجال إعداد المشاريع وكيفية خلق الأنشطة المدرة للدخل، وتصميم برنامج عمل.

كما استفاد 10 شباب من الدعم لإنجاز مشاريع مدرة للدخل، و124 طفلا وشابا من الدعم والمتابعة النفسية عبر حصص استماع وحصص حول الممارسات التربوية، بينما استفادت 35 أسرة من الدعم النفسي.

ووفقا للنتائج المقدمة، فقد تم توجيه 60 شابا بخصوص مجموعة من المهن، منهم 27 لا يزالون يتابعون تكوينهم، و10 حصلوا على فرص شغل.

كما تم في إطار هذا المشروع تحسيس 126 طفلا وشابا وتعريفهم بمفاهيم متعلقة بالتطرف والعنف الاجتماعي، وعوامل الخطر والهشاشة المؤدية إلى التطرف والهشاشة، إلى جانب تكوين 100 فاعل جمعوي بخصوص مجموعات من المهارات.

ومن ضمن نتائج المشروع أيضا، إعداد دراستسن تتناول أولاهما عوامل الخطر والهشاشة وعلاقة ذلك بالعنف الاجتماعي وتطرف الشباب، فيما تعالج الثانية ” تحليل السياسات العمومية والتشريعية وتأثيرها على الشباب في وضعية هشاشة”.

وتم في إطار المشروع كذلك إعداد “دليل تحسيسي حول العنف الاجتماعي والتطرف”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قالت الخبيرة في مجال حماية الطفولة بالمنظمة غير الحكومية الإسبانية “آيدا”، آنا حبيبة الذهبي، أن هذا المشروع يروم إيجاد آليات وبدائل من أجل دعم الشباب في وضعية هشاشة بغية إدماجهم في المجتمع بشكل سلس”.

وأضافت السيدة الذهبي أن المنظمة تعمل بشراكة مع فاعلين من المجتمع المدني، لا سيما بشكل مباشر مع الشباب، إذ تمت توعية العشرات منهم عبر تنظيم مجموعة من الورشات بمخاطر التطرف على منصات شبكات التواصل الاجتماعي.

وشكل لقاء تقديم نتائج المشروع فرصة لبعض الشباب الذين شاركوا في مختلف الأنشطة المندرجة ضمنه للإدلاء بشهاداتهم وعرض المشاريع التي قاموا بإنجازها في إطاره.

يشار إلى أن جمعية “بيتي” تأسست عام 1995، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تنشط في مجال الحماية وإعادة الإدماج النفسي والاجتماعي للأطفال في وضعية صعبة، وكذا الدفاع من حقوقهم

Exit mobile version