Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

جهود جبّارة بوأت المغرب الرتبة السادسة في مؤشر الأمان العالمي والأول إفريقيا حسب استطلاع نامييو

كشف استطلاع نامييو الدولي لمعدلات الجريمة للعام 2023 أن المغرب بلد يتوفر على كل عناصر الاستقرار، ويعتبر المغرب، حسب ذات الاستطلاع، من البلدان التي تضاهي دول أوروبا الأكثر أمانا والتي يمكن للسياح من كل دول العالم السفر إليها وسط درجة عالية من الأمان والراحة.
ويذكر أيضا أن المغرب احتل المرتبة السادسة عربيا و 74 عالميا في تقرير الأمان العالمي الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام حول أكثر البلدان أمانا في العالم لعام 2022.
وكانت إحصائيات رسمية مغربية أكدت أن عتبة السياح تجاوزت في السبع الأشهر الأولى من السنة الجارية عتبة عشرة ملايين سائح أجنبي، ومرت الأمور على أحسن ما يرام، مما يطرح السؤال عن سر هذا الأمان، وعن سر هذا الترتيب وهذه التوصيفات، كما يطرح الأسئلة الكبرى عن العوامل المساهمة في ذلك؟ ومن هي الجهة أو الجهات التي ساهمت وتساهم في تعزيز صورة بلادنا في الخارج؟
لا يمكن أن تخطيء عين الحصيف أن المغرب وبفضل السياسات العامة التي نهجها جلالة الملك محمد السادس ينعم بالاستقرار السياسي وقوانين ناظمة وأجهزة حريصة على الأمن والأمان.
وبعد الاستقرار السياسي، الذي يعتبر جلالة الملك محمد السادس صانعه، يأتي الدور على الأجهزة الأمنية، التي تعمل ليل نهار وتسهر على الخدمة الأمنية قصد تحقيق أمن الوطن والمواطنين، وهي السمعة التي يتمتع بها الجهاز الأمني المغربي دوليا، حيث يحظى بتنويه دولي وتطلب خبراته الكبيرة لتأمين التظاهرات الدولية مثل مونديال قطر والألعاب الأولمبية بباريس ناهيك عن تأهيل المغرب لاحتضان أعلى قمة أمنية في العالم سنة 2025، حيث سيلتئم مؤتمر منظمة الأنتربول بالمغرب.
ولا يمكن حصر جهود الأمن سواء في محاربة الظواهر الإجرامية العادية والروتينية، أو في مكافحة الجريمة المنظمة التي تعرف تطورات خطيرة على المستوى الدولي، وأبان المغرب عن قدرات لا تضاهى في التصدي للشبكات الدولية للجريمة المنظمة، وأطاح بالكثير منها.
ويستحق الساهرون على أمن البلاد كل احترام وتقدير لأنهم ليسوا فقط موظفين يؤدون واجباتهم ولكن يعتبرون رمزا في التضحية ونكران الذات، ولهذا ينبغي القول إن تحقيق هذه الرتب ليس وليد صدفة ولكنه خلاصة مجهودات جبارة وتضحيات جسام لمن جعله الله حارسا لأمن المغاربة ليل نهار وفي كل الأمكنة والأزمنة منافحا عن السلامة الجسدية والروحية للمغاربة.

Exit mobile version