أكد ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت التنسيق للحفاظ على وجود أوروبي في كابول رغم سيطرة حركة طالبان على البلد، إذا “سمحت الظروف الأمنية بذلك”.
وقال بوريل، في تصريح للصحافة عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في سلوفينيا، “قررنا العمل بطريقة منسقة لتوحيد اتصالاتنا مع طالبان، بما في ذلك الحفاظ على وجود لنا في كابول (…) إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”، مضيفا أن الهدف هو السماح باستمرار عمليات إجلاء الراغبين في مغادرة أفغانستان.
ولفت بوريل إلى أنه بغية “إجلاء الأشخاص الذين نرغب في قبولهم (في الاتحاد الأوروبي) نحتاج إلى التزام قوي، واتصال قوي” مع السلطة القائمة، مشيرا إلى ضرورة مواصلة التعاون مع البلدان المجاورة لأفغانستان من خلال “منصة تعاون سياسي إقليمي”.
وخلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، تعهدت الدول السبعة والعشرون بدعم بلدان المنطقة لاستضافة اللاجئين الفارين من نظام طالبان.
ويرغب الاتحاد الأوروبي في تجنب موجة تدفق المهاجرين على أراضيه كما حصل في العام 2015. وتستضيف باكستان وإيران أكبر عدد من اللاجئين الأفغان.
