عرف مجلس جهة الشرق، أمس الإثنين، عقد دورته العادية لشهر مارس، وهي الدورة الأولى التي يعقدها المجلس بعد اعتقال عبد النبي بعيوي.
وترأس الجلسة الأولى من الدورة النائب الأول لبعيوي، عمر حجيرة، الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال.
وصادق أغلبية الأعضاء على مختلف نقاط جدول الأعمال، حيث تم الموافقة على اتفاقيات تتعلق بدعم الاستثمار والمقاولات والمقاولين الذاتيين، واتفاقية شراكة تتعلق ببرنامج إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء لمدينة وجدة وري المدار السقوي لبونعيم، واتفاقية إحداث شركة للتنمية الجهوية الشرق للسياحة، واتفاقية تأهيل شواطئ الجهة خلال الفترة من 2024 الى 2027، واتفاقية تثمين المحطة السياحية للسعيدية والمدن العتيقة لوجدة وفجيج و دبدو.
ويذكر أنه تم اعتقال رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي على خلفية قضية ما بات بعرف بــ “إسكوبار الصحراء”، ليخلف مكانه حجيرة، حيث ينص القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، على أنه يترتب عن غياب الرئيس لمدة شهر لأي سبب من الأسباب قيام نوابه وفق الترتيب بمهام الرئيس وممارسة صلاحياته.
