يتجه حزب التجمع الوطني للأحرار نحو تولي المسؤولية في المدينة، وفقاً لما أوردته المعلومات الواردة من مصادر مطلعة، مع خصوصا مع انتهاء مهلة استقالة رئيسة مجلس مدينة الرباط، أسماء غلالو.
وفي خطوة تعكس قوة التجمع الوطني للأحرار في المنطقة، طلب مستشارو الحزب منذ اليوم الأول لتقديم استقالة غلالو استبدالها بمرشح من الحزب، وقد عقد المنسق الإقليمي للحزب اجتماعات مع مستشاري الحزب في مجلس جماعة الرباط لمناقشة هذه القضية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اسم المرشح الذي سيرشحه حزب التجمع الوطني للأحرار لتولي منصب عمدة الرباط خلفاً لغلالو المستقيلة في الساعات القادمة.
وفي الوقت نفسه، تتداول مصادر أسماء مرشحين محتملين من الحزب، من بينهم إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان، وفتيحة المودني المستشارة الجماعية.
من جانب آخر، ينتظر أعضاء المكتب في مجلس الجماعة إرجاع الممتلكات التي كانوا يستفيدون منها خلال فترة توليهم المناصب، وذلك بعد قرار الوالي بقبول استقالة العمدة وحل المكتب، ومن بين الممتلكات التي يتعين إرجاعها سيارات الجماعة وبطاقات الوقود وخطوط الهاتف.
وبموجب القانون التنظيمي للجماعات المحلية، يجب على المكتب الحالي إعادة هذه الممتلكات بمبادرة ذاتية، دون حاجة لطلب من الوالي الجديد الذي سيتم انتخابه في الجلسة القادمة لانتخاب الرئيس الجديد.
ويتوقع أن تنظم هذه الجلسة نهاية الشهر الجاري، بعد انقضاء المهلة المحددة في القانون، ويتوقع أن يكون منصب العمادة محط جدل بين الأحزاب المختلفة، ولكن يظهر حزب التجمع الوطني للأحرار كمرشح رئيسي لتولي هذا المنصب.
