قال حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان، في الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية للعلوم السياسية بشراكة مع ومركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية يوم السبت 26 أكتوبر بطنجة، “إن الحل لأزمات المغرب لن يتم إلا عبر المجلس التأسيسي”.
وأوضح أن المجلس التأسيسي لابد أن يكون منتخبا.
المنطق كما هو معروف يقول ببطلان الدور والتسلسل. بناجح خريج الدراسات الإسلامية ببحث حول الوضوء من جامعة شعيب الدكالي، لا يعرف المنطق لأنه لم يلامس الرياضيات.
المجلس التأسيسي المنتخب لابد له من يشرف عليه. طبعا ينبغي أن يكون أيضا منتخبا. هذا الذي ينبغي أن يشرف على انتخاب المجلس التأسيسي ينبغي أيضا أن يكون منتخبا.
ومن يقوم بهذا الإشراف ينبغي أن يكون منتخبا أيضا..وهكذا دواليك إلى ما لانهاية..
يوم اختارت الدولة الآلية الوطنية كانت تعرف أنه لابد من مؤسسة هي محور البلاد ويمكن تغيير كسوتها، لكن أساسها لابد أن يبقى.
بناجح الذي يريد مجلسا تأسيسيا ينتمي لجماعة لا تعترف بالديمقراطية إلا عندما تكون أداة للتميكن، لأن العدل والإحسان تؤمن بأهل الحل والعقد حتى لو كانوا ستة أشخاص أو حتى ثلاثة يختاروا نيابة عن الأمة المفتونة.
