في الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله العرش، أصدر جلالته، اليوم الإثنين، عفوا يشمل أزيد من ألفي شخص، من بينهم صحافيون.
واستفاد من العفو الملكي كل من الصحافيين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش، وذلك بعد قضائهم لعقوبات سجنية مختلفة، في القضايا التي تمت متابعتهم على خلفيتها.
هذا العفو جاء ضمن مجموعة تضم 2476 شخصا، منهم المستفيدون من العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية.
وارتأى الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، جعل احتفالات عيد العرش المجيد مناسبة لإدخال الفرحة على عدد كبير من المدانين والمعتقلين وأفراد عائلاتهم، وهو ما ضاعف عدد المستفيدين هذه السنة مقارنة مع عيد العرش لسنة 2023 (2052 مستفيدا)، وسنة 2022 (1769) مستفيدا.
واستفاد من العفو الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد سجناء معتقلين وكذلك أشخاص في حالة سراح ممن أدائهم القضاء في مختلف قضايا الحق العام، من بينهم صحفيون ومدونون في شبكات التواصل الاجتماعي، ممن ارتكبوا جرائم منصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي.
ويجسد العفو الملكي السامي الرعاية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك، نصره الله، لجميع أبناء شعبه، بمن فيهم المعتقلين والمدانين، كما يبرز حرص جلالته الكريمة على تكريس مبادئ التسامح والرأفة، وكذلك إعطاء فرصة ثانية للمحكوم عليهم.