Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

بانكوك …. رؤية متبصرة لجلالة الملك هادفة إلى تنويع شراكات

بمشاركة المغرب في الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان) للسنة الثانية على التوالي، والترشح للحصول على وضع ملاحظ لدى هذه المنظمة، تعزز الدبلوماسية البرلمانية المغربية انطلاقتها على الجبهة الآسيوية وانخراطها بشكل كامل في جهود المملكة للتموقع في المنطقة الواعدة لجنوب شرق آسيا. وشكلت مشاركة رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي في أشغال الجمعية العامة الـ40 للجمعية البرلمانية للآسيان، التي انعقدت مؤخرا في بانكوك، مناسبة للاجتماع مع عدد من مسؤولي المؤسسات التشريعية للآسيان (10 بلدان اعضاء) ومسؤولين سياسيين كبار.

وحرص المالكي خلال هذه المحادثات على تحسيس نظرائه بتطلعات المغرب لأن يصبح شريكا في هذه التجمع الإقليمي وبفرص التعاون المتاحة أمام كلا الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار المؤهلات الاستراتيجية للمملكة وريادتها الإفريقية التي جعلت منها شريكا متميزا في القارة.

وإلى جانب الدعم الذي أعرب عنه العديد من رؤساء المؤسسات التشريعية لطلب المغرب الانضمام إلى الجمعية البرلمانية لرابطة الآسيان كعضو ملاحظ، تميزت الزيارة، على الخصوص، بالإعلان الرسمي عن دعم تايلاند لترشح المملكة لنيل وضع الشريك في الحوار القطاعي لدى رابطة دول (آسيان)، من قبل رئيس وزراء تايلاند، بريوت تشان-أو -تشا، الذي تتولى بلاده هذه السنة رئاسة هذا التكتل الإقليمي.

ونوه بريوت، خلال محادثاته مع المالكي، بجودة العلاقات القائمة بين تايلاند والمغرب، والأهمية التي توليها المملكة لهذه المنطقة من آسيا، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان العديد من مظاهر التشابه سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو أمر ملائم لتعاون فعلي ومفيد للطرفين.

ودعا في هذا الصدد المغرب إلى تعزيز مبادراته للتعاون والتبادل مع دول هذا التجمع الإقليمي بما يمكن هذا الترشح من أن يحظى بالتقدير بشكل جيد في صفوف مجموع الدول الأعضاء ب(آسيان) وبالتالي نيل قبولها. وقال بريوت إنه لتحقيق أهداف التعاون المنشود، تعد مساهمة الدبلوماسية البرلمانية ذات قيمة كبيرة ، داعيا المؤسسات التشريعية في كلا البلدين إلى توسيع المبادرات وتكثيف الزيارات

Exit mobile version