Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

خريطة المغرب تنتصر .. في مواجهة أعداء الوحدة الترابية ..

بعد أزمة بركان التي بركانها لم ينطفئ بعد في نفوس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفقة ناديه العنيد وحامل لقب الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، اتحاد العاصمة، بعد ان حجزوا عن اقمصة نهضة بركان بمطار الهواري بومدين بإعتبار ان اقمصة نهضة بركان غير رياضية وتحمل خريطة المغرب.

السبب جعل أعداء الوحدة الترابية في موقف محرج مع المجتمع الدولي وخاصة الرياضي منه، في واقعة لم يسبق لها ان سجلت في عالم الجلد المدور، ان تحجز لفريق منافس قادم الى بلدك وتجرده من اقمصته التي تحمل خريطة بلده.

الواقعة لم تهدئ بعد ولم يصدر حتى الاتحاد الافريقي لكرة القدم قراره النهائي بخصوص تجريد السلطات الجزائرية نهضة بركان من أقمصتهم الرياضية، حتى عصفت رياح جديدة أزعجت النظام الجزائري.

 

انسحب المنتخب الجزائري للشباب لكرة اليد من مباراته ضد المنتخب المغربي في الدورة السادسة للبطولة العربية لكرة اليد، التي تستضيفها المملكة المغربية في الفترة ما بين 21 و30 أبريل، وذلك على خلفية ارتداء الفريق المغربي لقمصان تحمل خريطة المملكة المغربية.

 

قرار الانسحاب جاء قبل ساعات قليلة من المواجهة المقررة في قاعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي كانت من المنتظر أن تقام في تمام السابعة مساء اليوم. وكان المنتخب المغربي قد ارتدى نفس القمصان في مباراته الأولى أمام الكويت يوم الأحد الماضي.

 

وفي السياق ذاته، اتهمت كريمة طالبي، رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، المغرب بشن حملة تشويش وإساءة ممنهجة ضد البعثة الجزائرية، وادعت تعرض الفريق للتجاوزات خلال مباراته الأولى أمام السعودية.

 

طالبي قدمت شكوى رسمية إلى الاتحاد العربي لكرة اليد مطالبة بتحقيق في الحادث، مشيرة إلى أن الفرق العربية الأخرى المشاركة في البطولة أشادت بالاستقبال وكرم الضيافة الذي تلقته من الجانب المغربي.

كريمة طالبي، رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، كانت قد صرحت قبل اللقاء بأن المنتخب الجزائري سيقاطع المباراة إذا ما قرر “أشبال الأطلس” ارتداء القميص الذي يحمل الخريطة المغربية.

حكم المباراة  الذي إنتظر قدوم الفريق الجزائري لدقائق، حتى إعتبر الفريق الجزائري منهزما لعدم خوضه المباراة.

هذا الانسحاب لم يكن مجرد قرار رياضي بل كان تعبيراً عن مستوى التوتر الدبلوماسي بين البلدين، الأزمة السابقة بين فريق نهضة بركان والسلطات الجزائرية، التي قامت بحجز أقمصة الفريق بالمطار، هي الأخرى تمثل جانباً من التجاذبات السياسية التي تمتد أحياناً إلى الملاعب.

من الواضح أن الرياضة، التي غالبًا ما تُعتبر وسيلة لتعزيز الوحدة والأخوة، تُستخدم هنا كأداة للتعبير عن الخلافات السياسية، وهو ما سقط فيه الاتحاد الجزائري لكرة القدم قبل أن يتكرر المشهد مع الاتحاد الجزائري لكرة اليد في البطولة العربية.

Exit mobile version