حذّر تقرير صادر عن المركز الأوروبي لدراسة الإرهاب من أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ”داعش” استغلت فرصة قفز العملات المشفرة إلى أعلى مستوياتها واستأنفت إجراء معاملات بعملة البتكوين.
وأفادت يومية “الأحداث المغربية”، نقلا عن تقرير صادر، أن عملية غسل أموال مرتبطة بالإرهاب تنطوي على عملات مشفرة، ستتحول إلى أموال لتمويل شبكات إرهابية.
ونبه المركز الأوروبي من اتجاه الارهابيين إلى عملة البتكوين كوسيلة تمويل مرة أخرى لأعمالهم وأنشطتهم، بهدف إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها، إذ يمتلك زعماء “داعش” حاليا من “البتكوين” ما يزيد عن 500 مليون دولار، بعد أن أمضوا فترة في تحويل كميات ضخمة من الأموال التي بحوزتهم إلى عملات رقمية مشفرة وسط تحذيرات من أن يتم استخدام الأموال في عمليات إرهابية.
