وكشف ذات المصدر أن المضايقات امتدت حتى داخل المستطيل الأخضر، عندما واصل حكم اللقاء اللعب رغم انقضاء الوقت الرسمي والبديل وحتى إدارة الملعب من جانبها، أطفأت الشاشة العملاقة بنية التمويه.
وأكد قريشي في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن مجموعة من الأشخاص دخلوا غرف تبديل ملابس شباب بلوزداد وهم مدججين بالسكاكين والعصي، بغرض سرقة ممتلكات اللاعبين.
وأوضح قريشي، أنه دخل غرف الملابس للوضوء من أجل أداء صلاة العصر، ليتفاجأ باعتداء من طرف ثلاثة أشخاص الذين سلبوه هاتفه وساعته قبل أن يسترجعهما بعد مقاومة شديدة.
وأشار قريشي إلى أنه لم ير مثل هذه التصرفات طيلة مشواره الذي يمتد لـ40 عاماً، مبرزاً أن تدخل أحد عناصر الشرطة جعل المعتدين يغادرون غرف الملابس، وأن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد نهاية المواجهة.