وعوض ديفينسا، الذي صعد لدوري الأضواء في الأرجنتين في 2014، خسارته 2-1 في الذهاب على أرضه ليفوز 4-3 بركلات الترجيح.
وقال إيزيكيل أونساين حارس ديفينسا: “الوصول إلى هذا الحد بمثابة حلم، نحاول دائماً فرض أسلوبنا والهجوم أينما ذهبنا، الآن تفوقنا على بطل كأس ليبرتادوريس”.
وهذه هي المباراة النهائية الثانية على التوالي التي يخسرها بالميراس، بطل كأس البرازيل وكوبا ليبرتادوريس، بركلات الترجيح إذ سقط 6-5 أمام فلامنغو في كأس السوبر البرازيلية الأحد الماضي، بعد التعادل 2-2 في الوقت الأصلي.
وبعد فوزه 2-1 في الأرجنتين حافظ بالميراس على أفضليته بعدما انتزع التقدم في منتصف الشوط الأول من ركلة جزاء نفذها رفائيل فيغا.
لكن برايان روميرو أدرك التعادل للفريق الضيف بعد نصف ساعة من البداية.
وطُرد ماتياس فينيا لاعب بالميراس بعد اعتدائه على أحد لاعبي ديفينسا في الدقيقة 69 لكن بدا أن الفريق سيحافظ على تفوقه.
وسدد مارسيلو بنيتز كرة قوية من 30 متراً في الشباك ليمنح ديفينسا التقدم ويلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وأهدر بالميراس فرصة التقدم عندما أضاع غوستافو غوميز ركلة جزاء تصدى لها أونساين.
وطُرد روميرو لاعب ديفينسا في الاشتباكات التي تلت احتساب ركلة الجزاء.