Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

رد على مغالطات زكريا المومني حول منح دنيا الفيلالي اللجوء بالصين

تصدت المناضلة اليسارية لبنى الجود إلى المغالطات التي روّجها كل من زكريا المومني، البوكسور السابق، ودنيا الفيلالي، الديزاينر التي تحولت إلى يوتوبرز، المتعلقة بمحاولة التدليس على المشاهدين، من خلال الادعاء المغلوط بحصول دنيا الفيلالي وزوجها على اللجوء السياسي بالصين تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال المومني في فيديو نشره أمس الثلاثاء إن دنيا الفيلالي وزوجها أول مغربيان يحصلان على اللجوء السياسي بالصين، وهما أول صحفيين يحصلان على ذلك. أولا يمكن القول إن أكبر تدليس هو تحويل ديزاينر وتاجر الدمى الجنسية إلى صحفيين، وثانيا فإن طلب اللجوء إلى الأمم المتحدة هو عادي جدا ويحدث في كل بلدان الدنيا، لكن لم ولن يكون دليل مصداقية على ما تقوله الديزانير وبائع الدمى الجنسية.
وقالت لبنى الجود في صفحتها على فيسبوك “نبدأ بادئ ذي بدء بتلك الهالة الملائكية التي تضفيها على منظمة الأمم المتحدة، فنصحح لك بعض المفاهيم لعل البلادة تنحسر من خلاياك الدماغية” وأرفقت مقالها بصور لأخبار عن تلقي موظفي هذه المنظمة لرشاوي وانحياز وفضائح جنسية وتمييز عنصري.
وأضافت “ثم نتوقف عند اللجوء السياسي ل”مستسلمتك وبعلها المصون” ، فنخبرك ان اللجوء في الصين هو لجوء مؤقت، إذ أن الصين لا تسمح للاجئين بها بالإستيطان على أراضيها، بل إن مفوضية اللاجئين، بعد الإمتحان الشفوي الذي تجريه لطالبي اللجوء، وتقبل طلبهم، فهي التي تتكلف بأكلهم و شربهم و صحتهم و تعليمهم… في انتظار إيجاد موطن دائم لهم ،يعني أن دنيا وزوجها ينتظران المفوضية تعطيهم الإعانات”.

Exit mobile version