Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

زعيمةالحراك الجزائري أميرة بوراوي تواجه السجن بسبب الرئيس و90 من زملائها ما يزالون في الزنازن

أعلنت “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين” في الجزائر أن النيابة طلبت تشديد عقوبة السجن الصادرة بحق الناشطة السياسية المعارضة أميرة بوراوي من 18 شهرا إلى عامين، خلال محاكمة الاستئناف. وتواجه بوراوي ست تهم أبرزها “إهانة رئيس الجمهورية” و”التحريض على التجمهر” .

والنيابة الجزائرية السجن لمدة عامين للناشطة السياسية المعارضة أميرة بوراوي خلال محاكمة الاستئناف، كما أعلنت الجمعة منظمة للدفاع عن المعتقلين.

وجرت محاكمة الاستئناف في مجلس قضاء تيبازة غرب العاصمة الجزائرية مساء الخميس بست تهم منها “إهانة رئيس الجمهورية” و”التحريض على التجمهر”

وتم اتهام بوراوي أيضا بـ”نشر منشورات كاذبة (على مواقع التواصل الاجتماعي) من شأنها المساس بالوحدة الوطنية والأمن العام”.

وبحسب “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، طلبت النيابة تشديد العقوبة التي أصدرتها المحكمة الابتدائية في حزيران/يونيو بسجن الناشطة 18 شهرا.

وأميرة بوراوي من الوجوه البارزة في الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في نيسان/أبريل 2019.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم الاستئنافي في 31 دجنبر .

وأودعت طبيبة النساء البالغة 44 سنة السجن لأقل من أسبوعين قبل أن تستفيد من الإفراج المؤقت مع ثلاثة من الوجوه البارزة من المعارضة في 2 يوليوز

واشتهرت بوراوي عام 2014 من خلال نشاطها في حركة “بركات” (كفى) التي كانت في طليعة معارضي ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، وكانت في صدارة حراك 22 شباط/فبراير 2019.

وأوقفت كل أنشطتها منذ خروجها من السجن، ما عدا بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير جدلا.

وبحسب “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، لا يزال في السجن 90 شخصا بتهم تتعلق بنشاطهم في الحراك الاحتجاجي على الرغم من توقف المظاهرات منذ مارس بسبب القيود المفروضة على خلفية الأزمة الصحية.

Exit mobile version