Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

صراع الإنتخابات يُهدد أحزاب بـ”الإنشقاق”

تتجه الصراعات الإنتخابية وصراع التزكيات داخل الأحزاب السياسية، الى تهديد عدد من الأحزاب بـ”الإنشقاق”، على إثر تفجر الصراع بين الأعضاء والقيادات داخل الأحزاب، ولجوء قيادات حزبية الى القضاء ضد تشكيل أحزاب، كما حصل مع الحركة الشعبية التي قدمت دعوى قضائية لمنع تشكيل حزب الحركات الشعبية، ودعوى قضائية بين قيادة حزب الإتحاد الدستوري وعدد من أعضائه، فيما يتجه حميد شباط وتنسيقية جديدة بفاس الى جر الحزب الى انشقاقات حزبية بعد رفض نزار بركة تزكية حميد شباط للانتخابات بالمدينة.

وتستعد الحركة التصحيحية للتجمع الوطني للأحرار، للخروج مرة أخرى لكشف مجموعة من الحقائق بعد محاولات حزب أخنوش التضييق على المناضلين واستعمال أسلوب الطرد ضد معارضي القيادات الرافضين لسلطة جمع المال بالسياسية، كما تتجه حركة تصحيحية بالاتحاد الاشتراكي الملقبون بحركة “أولاد الشعب” بالخروج لجر مجموعات من المناضلين لمنع تزكية الوجود القديمة والوقوف أمام سلطة لشكر في تدبير التزكيات دون الرجوع الى القواعد.

ووضعت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نهاية للحلم الذي كان يراود الرفاق، بتأسيس حزب يساري كبير يجمع الأحزاب الثلاثة المشكلة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، حيث رمت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ، خلال اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية للفيدرالية مساء الثلاثاء بالعاصمة الرباط، بورقة الدخول للانتخابات المقبلة بشكل فردي في وجه كل من علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي، وعبد السلام لعزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي؛ عكس ما كان متفقا عليه من أجل الترشح باسم الفيدرالية برمز “الرسالة”.

وفجرت الصراعات الإنتخابية والتزكيات مجموعة من الأحزاب، ورفعت منسوب الجدال و الاستقالات في صفوف الأحزاب، حيث دخل حزب الاستقلال في حل فروعه بفاس في محاولات لمنع سيطرة تيار شباط على الحزب بالمنطقة، وارتفعت حدة الخلافات في “البيجيدي” فيما انتهت صراعات “البام” ببني ملال الى استقالات مجموعة من الاعضاء بالحزب والالتحاق بأحزاب أخرى، كما حصل نزيف بحزب أخنوش بجهة الدار البيضاء، باستقالات الشباب و المقاولين في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار للالتحاق بالحركة الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية.
وحل حزب الاستقلال جميع فروعه وتنظيماته بعمالة فاس، واعتماد إجراءات تنظيمية مؤقتة تشرف عليها اللجنة التنفيذية، لتدبير شؤون الحزب محليا، بما فيها الإشراف على كل المحطات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والجهوية، والغرف المهنية، إلى غاية إعادة هيكلة التنظيمات المحلية والإقليمية وفق الضوابط القانونية والالتزام بمبادئ التنظيم وأهدافه ومقرراتها.

وكان عدد من الفاعلين الجمعويين ، انتفضوا ضد زيارات الأحزاب بمجموعة من المناطق في المغرب، مستنكرين زيارات المسؤولين السياسيين للمناطق النائية والقرى الفقيرة، لإطلاق حملات إنتخابية تدعو للتصويت على أحزابهم، معتبرين ان الزيارات الحزبية تتناسى أو تغفل أن المناطق تحتاج الى زيارات عمل للوقوف على المعاناة ومشاكل الساكنة عوض لتنقل لإطلاق خطابات سياسية، حيث إنتفض أحد الفاعلين بمنطقة سيدي عثمان بجهة درعة تافيلالت ضد زيادرة حزب التجمع الوطني للأحرار، كشافا أن تلاعبات سبقت تنظيم حدث الزيارة بدعوة الحزب للساكنة لمناقشة وتدارس إحدى قضايا السكان ضمن ندوة، حتى تفاجأ السكان بحملة إنتخابية تدعو للتصويت للحزب، قائلا أمام قيادات حزب أخنوش، نحن هنا لم نأتي للغذاء، مشددا على أن الساكنة تطالب بحضور الوزراء للتدشين و العمل و ليس بحضورهم كمسؤولين سياسيين لإلقاء الخطابات.
و اختار رئيس الحكومة و الأمين العام للعدالة والتنمية، المشاركة في مهرجان خطابي نظمته شبيبة العدالة و التنمية بجهة درعة تافيلالت، مخاطبا الناس، بأن ” حزبه “نقي” و “معقول” و لم يهدر و لا درهما واحد من المال العام في أمور شخصية، و قال العثماني بصفته كأمين عام لحزب العدالة و التنمية بأن حزب العدالة و التنمية ” ماعندوش لفلوس” كباقي الأحزاب التي تستغل نفوذها و أموال منتسبيها لإقناع بعض المغاربة بالتصويت لصالحها، و قال العثماني” حنا معقولين و معندناش لفلوس بحال الآخرين، هاديك البركة القليلة لي عندنا كنفرقوها بيناتنا و نقضيو بيها الغرض”.
من جهته خرج عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مخاطبا ساكنة تالوين “تارودانت” أنتم من أوصلتموني إلى البرلمان، وأتمنى أن تواصلوا مجهوداتكم وتعبئتكم لتوصلوا الحزب إلى الحكومة، في لقاء تواصلي نظمه حزبه السبت الماضي بالمنطقة.

Exit mobile version