أشار الدكتور ألكسندر كارابينينكو، أخصائي أمراض الرئة، أن رئتي الإنسان تتجددان تلقائيا بعد الإصابة بـ “كوفيد-19″، إلا أن الأمر يكون صعبا في حال كان المصاب مدخن.
وأوضح أن “الالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بالفيروس، يترك عواقب يجب مكافحتها، ومن بين ما يتركه الفيروس التاجي في رئة المصاب، منطقة واسعة من التغيرات الليفية والسعال وضيق التنفس، التي ستزول جميعها خلال فترة زمنية لا تزيد عن شهر ونصف بشرط عدم التدخل في هذه العملية”.
وأبرز أنه ” في الجسم تجري عمليات تجديد، إذ عندما تموت خلايا، تولد بدلا منها خلايا جديدة، وبهذه الطريقة تتجدد بنية الرئتين أيضا. ولكن في بعض الحالات لا تجري هذه العملية بصورة كاملة، وهذا ما يحدث عندما يدمر الشخص نفسه بنفسه”، مبرزا أن “الشخص المدخن لا يمنح فرصة لرئتيه للتعافي، والتدخين في هذه الحالة ليس عادة سيئة فحسب، بل هو انتحار بطيء” حسب قوله.
وقال أنه “إذا كان الشخص يدخن، فإن رئتيه لن تتعافى أبدا من الالتهاب الرئوي الحاد أو من عواقب “كوفيد-19″، فمن دونه تتعافى الرئتان بسهولة. وهذه العملية تجري بصورة مختلفة بين المرضى”.
