خرج عبد الله بيرواين، الرئيس الحالي والمرشح لرئاسة نادي الرجاء الرياضي، ليكشف تفاصيل مرحلة مليئة بالتحديات، ويوضح رؤيته لمستقبل الفريق.
بيرواين، الذي أكد انتماءه العميق لدرب السلطان، قال إنه قضى 35 سنة منخرطًا داخل الرجاء، وأنه لم يكن يرغب في تحمل المسؤولية بعد رحيل عادل هلا، لكن التجارب السابقة منحته وضوحًا في الرؤية.
أوضح بيرواين أن الأزمة بدأت منذ 2013 مع تضخم العقود وضعف الحكامة، معتبرًا أن بعض المسيرين ساهموا في تأزيم الأوضاع عمدًا حتى لا يظهر نجاح خلفهم. وتطرق إلى تسوية عدد من الملفات الشائكة، أبرزها النزاعات مع وكلاء ولاعبين، مثل قضية بنعمر وسوسي وبيكورو، مشيرًا إلى حرصه على تفادي النزاعات القانونية المكلفة.
وكشف الرئيس الحالي أن المكتب أطلق اكتتابًا داخليًا لتجاوز أزمة المنع من الانتدابات، بمساهمات مهمة من أعضائه، مؤكدًا أن التقرير المالي الأخير يعد الأفضل منذ عقد.
فيما يخص المستقبل، شدد بيرواين على أن مشروع التعاون مع شركة “مارسا ماروك” ليس مشروع شخص بل مسار وطني، وأن الهيكلة المقبلة ستعزز شفافية وحكامة التسيير، مع استراتيجيه لتطوير المداخيل الرقمية وتجديد عقود الركائز.
وختم بيرواين بالتأكيد على استعداده الكامل للمناظرة مع بقية المرشحين، رافضًا فكرة العمل المشترك مع السيد الزيات، ومؤكدًا أن قرار جلسة المنخرطين سيُتخذ في الوقت المناسب بعد متابعة تحركات بقية المرشحين.