تراجع عشرات الأشخاص التابعين لجبهة “البوليساريو” بعد تدخل الجيش المغربي في منطقة الكركرات، لإعادة الحركة في المعبر بعد ثلاثة أسابيع من العرقلة، كما تم تم تفكيك المخيم، الذي كانوا يقيمونه في المنطقة.
وقالت القوات المسلحة الملكية، اليوم الجمعة، إنه “على إثر الحصار الذي قام به نحو ستين شخصا تحت إشراف عناصر مسلحة من البوليساريو في محور الطريق، الذي يقطع المنطقة العازلة بالكركرات، ويربط المملكة المغربية، وجمهورية موريتانيا الإسلامية، وتحريم حق المرور، انتقلت القوات المسلحة الملكية، ليلة الخميس – الجمعة، إلى إقامة طوق أمني”.
وأوضحت القوات المسلحة أن الطوق الأمني “يهدف إلى تأمين تدفق البضائع، والأشخاص من خلال هذا المحور” كما أشار منتدى Far Maroc على صفحته بموقع “فيسبوك” أنه: “بعد تدخل قواتنا المسلحة الملكية الليلة بالكركرات فر قطاع الطرق تحت غطاء ميليشات البوليساريو بالزي العسكري”.
وفي رد على الإشاعات التي أطلقها الانفصاليون والتي تفيد حدوث اشتباك بين القوات المسلحة الملكية والانفصاليين، فقد نفت مصادر ما تم تداوله، مؤكدة “عدم حدوث أي اشتباك مع الجنود المغاربة، إذ فر الانفصاليون مباشرة بعد وصول الجيش المغربي، كما أن الصور التي تظهر أعمدة دخان، تعود لخيام الانفصاليين التي أحرقوها قبل مغادرتهم للمكان”.