Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

غذا الخميس المغاربة يحتفلون بذكرى ميلاد مولاي رشيد

تحل غذا الخميس (20 يونيو)، الذكرى التاسعة والأربعون لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يشاطر فيها الشعب المغربي قاطبة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها بهذا الحدث السعيد.

ويشكل الاحتفال بهذه الذكرى الغراء مناسبة سنوية لإبراز الانخراط الدائم لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد في مختلف الأنشطة والمبادرات ذات الطابع الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي، إلى جانب كونها فرصة ثمينة للشعب المغربي يؤكد من خلالها، مرة أخرى، تشبثه الراسخ والمكين بالعرش العلوي المجيد وتعبئته الدائمة وراء جلالة الملك، من أجل إنجاح الأوراش الكبرى التي يطلقها جلالته بجميع ربوع المملكة وفي مختلف المجالات.

وقد ازداد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد يوم 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع بها دراسته حتى حصوله في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية)، ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جدا” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي يونيو 1996، نال سموه الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية بميزة “حسن جدا” ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”، نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي تمت مناقشتها تحت عنوان “منظمة المؤتمر الإسلامي.. دراسة لمنظمة دولية متخصصة”.

وقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على الدوام، اهتماما بالغا بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، إذ ساهم سموه ويساهم في مسلسل بناء المغرب الحديث وإشعاع المملكة في مختلف المجالات، إن على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وفي هذا الصدد، يترأس سموه منذ أبريل1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، كما يرأس سموه مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.

وبالموازاة مع مساره الدراسي المتميز والغني، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بأنشطة رسمية مكثفة، في المغرب وخارجه، لاسيما في المجال الرياضي والاجتماعي والثقافي، كما ترأس سموه تظاهرات كبرى في مختلف المجالات، لاسيما منها الثقافية والرياضية، إلى جانب عدد من الاحتفالات الرسمية، علاوة على تمثيل سموه لجلالة الملك في عدد من المحافل والأحداث الوطنية والدولية.

وقد تميزت الشهور الـ12 الأخيرة (من 19 يونيو 2018 إلى 19 يونيو 2019) بأنشطة مكثفة لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إن على المستويات الثقافية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو الرياضية.

ففي 30 يوليوز 2018، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالغولف الملكي بمدينة بطنجة، مأدبة غداء أقامها رئيس الحكومة بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرش أسلافه المنعمين.

وبتاريخ 13 شتنبر 2018، مثل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد جلالة الملك محمد السادس في مراسم تشييع جثمان الأمين العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، كوفي عنان، التي جرت بأكرا.كما جرى بتاريخ 20 شتنبر، تشييع جثمان المرحوم محمد كريم العمراني بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وفي 01 أكتوبر 2018، أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي .

Exit mobile version