Site icon أشطاري 24 | Achtari 24 – جريدة الكترونية مغربية

فبُهب الذي كفر: مصابون بكورونا يرصدون الوضع الحقيقي لأماكن العلاج

وأخيرا ظهرت الحقيقة التي المرة التي لا يريد أن يسمعها “المناضلون الحقوقيون”، اصحاب الحق في العلاج، حيث تم بث بعض الفيديوهات لأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا، ونكتفي اليوم بذكر نموذجين، واحد ما زال داخل المستشفى والثاني غادره بعد أن تعافى.

الحالة الأولى تتعلق بالمواطن المغربي المنحدر من مدينة أحفير اسمه إدريس أندلوسي، الذي ما زال يتلقى العلاج بالمستشفى الجامعي بوجدة، والذي كذّب بالمطلق الفيديوهات التي زعم فيها اصحابها أن الوضع مزري، وقام بفتح علبة الغداء المقدمة له، والتي تتميز بكافة شروط التغذية الصحية.

وصور بشكل دقيق الغرفة التي يوجد فيها، التي تتوفر على كافة وسائل الراحة، وخلافا لما زعمه صاحب الفيديو من مراكش فإنها غير جيدة وفق ما تضعه منظمة الصحة العالمية من شروط للتطبيب.

وقال أندولسي، الذي ظهر بشكل جيد في غرفته المريحة، إنه ينبغي أن نرفع القعبة للأطباء والممرضين وكل الأطر بالمستشفى وعلى رأسهم مدير المستشفى.

من جهة أخرى تحدث مروان فرحي، المواطن المغربي الذي يعيش بالديار الإسبانية والذي كان يتلقى العلاج بمستشفى سيدي سعيد بمكناس بعد تعافيه من مرض فيروس كورونا، إنه تلقى علاجا جيدا شاكرا الأطقم الطبية والإدارية على العناية التي أولوها للمرضى.

وهناك حالات أخرى قدمت تسجيلات عن واقع التطبيب فيما يخص مرضى كورونا وكلها أوضحت الواقع الحقيقي بخلاف التسجيلات التي زعمت أن الوضع مزري ولقوا دعما من بعض الحقوقيين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التدقيق في القضية.

Exit mobile version