تفاصيل جديدة تظهر في القضية المثيرة للجدل التي هزت المغاربة، حيث أفادت عدد من المصادر أن عدد الضحايا الذين تعرضوا للتحرش من قبل مدير مؤسسة تعليمية ثانوية قد ارتفع إلى خمسة.
وفقا لمصادر موثوقة، تم الكشف عن أن المدير المتهم ظهر في مقطع فيديو وهو يتحرش بإحدى التلميذات في مكتبه، مما أدى إلى تقديم شكاوى من خمس ضحايا حتى الآن. تشير الأفعال الموضوعة في الشكايات إلى أن بعضها يعود إلى ثلاث سنوات مضت، مما يظهر استمرارية وتكرار السلوك المشين.
بعد الضجة التي أثارها الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، سلم المدير نفسه إلى الدرك الملكي بعد أيام من الاختفاء.
وقد تم الاستماع إلى الضحايا والمتهم من قبل النيابة العامة خلال الأسبوع، ومن المنتظر أن يخضع الملف للمزيد من التحقيقات مع الاستماع التفصيلي المقرر في 28 ماي الجاري.
في تطور ذي صلة، دخلت وزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة في القضية، حيث بادرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بتشكيل لجنة تحقيق أرسلت إلى المؤسسة للبحث والتقصي حول الواقعة.
وقد أسفرت نتائج التحقيق عن توقيف المدير مؤقتاً عن العمل وإعفائه من مهام الإدارة التربوية بشكل فوري.
هذه الحادثة قد تلقي بظلالها على النظام التعليمي في المغرب، مما يستدعي تدخلات أكثر صرامة ووضوح في السياسات لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة لهم.