شهد دوري كرة القاعدة الرئيسي نجاحاً باهراً هذا العام عندما وقع أربعة من أكبر لاعبيه (نولان أرينادو – برايس هاربر – ماني ماكادو – مايك تروت) عقوداً جديدة طويلة الأجل، تبلغ قيمتها مجمعة 1.3 مليار دولار، وذلك خلال أربعة أسابيع فقط. كما تم تصنيفهم كأفضل أربعة لاعبين متعاقدين في تاريخ اللعبة.
يحصل اللاعبون الأربعة من خلال هذه العقود على ثروات يستطيعون تناقلها لأجيال في عائلاتهم، ورغم ذلك لم يصل أي منهم إلى قائمة أعلى 20 لاعباً أجرًا في العالم سوى تروت، الحاصل على المركز الـ 17 بدخل مقدر بـ 50.6 مليون دولار. والفرق هنا هو أن نجوم كرة القاعدة الأربعة هؤلاء يحققون قرابة 10 مليون دولار، إضافة إلى أجور حملات الرعاية والتسويق، بينما يحقق اللاعبون الأعلى أجراً في رياضات كرة السلة وكرة القدم والتنس والجولف كل على حدا ما لا يقل عن 30 مليون دولار من حملات الرعاية سنوياً.
إن أغلبية الرياضيين الحاصلين على تصنيف أعلى من تصنيف تروت يتبعون مساراً مشابهاً تقريباً، وهو الوصول لأعلى مستويات الرياضات العالمية، وعندها تأتي شركات التسويق تقدم صفقات الرعاية لعرض منتجاتها في جميع أنحاء العالم.
أسطورة نادي برشلونة ليونيل ميسي يتقدم قائمة هذا العام بدخل مقدر بـ 127 مليون دولار، بما في ذلك 35 مليون دولار محققة من شراكته مع شركة (Adidas)، وشركة (MasterCard)، وشركة (PepsiCo)، وغيرها من العلامات التجارية.
