مع شروع شواطئ تطوان مرتيل والمضيق والفنيدق والنواحي في استقبال المواطنين الراغبين في الاستجمام وقضاء وقت بالشاطئ، عادت ظاهرة احتلال الفضاء العام من لدن أصحاب المظلات الشمسية والكراسي لتغزو معظم هذه الفضاءات.
وتحولت الشواطئ الواقعة بالشريط الساحلي الممتد من الفنيدق الى واد لاو إلى قبلة لأصحاب “الباراسولات”،والكراسي الذين يعمدون إلى احتلال هذه الفضاءات؛ الأمر الذي يجد معه المصطافون أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى كراء تلك المظلات الشمسية قهرا عنهم واحيانا يكون بالقوة وخصوصاً من طرف أصحاب السوابق وبتواطء بعض السياسيين الفاسدين
وعبر العديد من المواطنين، الذين تفاجئوا لكثرة أصحاب المظلات الشمسية والكراسي واحتلالهم معظم المساحات مقابل عدم السماح للأسر بجلب مظلاتها، عن تذمرهم من هذا الوضع الذي يحرمهم من الحصول على أمكنة لاستعمال مظلاتهم الخاصة.
واستغرب العديد من المواطنين من تنامي هذه الظاهرة وبدون رخصة مطالبين بضرورة تقنينهاوجعل حد لهذا التسيب
وشدد عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي على أن أصحاب الواقيات الشمسيةوالكراسي، إلى جانب احتلالهم الشواطئ، فإنهم يخرقون قرارات السلطات المحلية احيانا يكون هناك تواطؤ حسب علاقة هذا الشخص مع بعض السياسيين الفاسدين بسبب استغلالهم في الانتخابات
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة موجهة إلى السلطات المحلية قصد التدخل لمنع فوضى أصحاب المظلات الشمسيةوالكراسي، معربين عن رفضهم احتلال الملك العمومي من لدن هؤلاء.
وشدد أصحاب الحملة المذكورة على أن السلطات المختصة وجب عليها تنظيم الشواطئ وتحديد فضاءات خاصة لأصحاب المظلات الشمسية والكراسي بدلا من ترك الفوضى وقانون الغاب الذي يطبقه هؤلاء ويستحوذون به على كل شبر بالشاطئ.
ودعا المواطنون من زوار شواطئ السلطات المعنية إلى القيام بجولات ميدانية للوقوف على الاستغلال غير القانوني لأصحاب المظلات الشمسية والكراسي لهذه الفضاءات، وردع المخالفين للقانون.
اقبايو لحسن