في بادرة تعكس روح التعاون بين المغرب وقطر، أبدت الدوحة استعدادها لتقاسم تجربتها المتميزة في تنظيم النقل الجوي، التي تألقت بها خلال كأس العالم 2022، مع المغرب الذي يستعد بدوره لاستضافة نسخة 2030 من الحدث العالمي.
المصادر الإعلامية أشارت إلى أن قطر عرضت دعم المغرب في مجالات حيوية مثل تنسيق الرحلات الجوية، تنظيم حركة الطيران، وتسهيل ولوج الجماهير والوفود من مختلف أنحاء العالم، وهي تحديات لوجستيكية كبيرة تتطلب خبرات دقيقة وتجربة ميدانية قوية.
هذا التعاون لا يبدو مجرد مبادرة عابرة، بل يأتي ضمن مسار واضح من التقارب بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى. المغرب، الذي يُراهن على نسخة ناجحة من المونديال، يرى في التجربة القطرية نموذجًا يمكن البناء عليه لتقوية جاهزيته.
الرهان كبير، لكن الشراكة مع بلد نجح في كسب الرهان قبله قد تجعل الطريق إلى النجاح أقصر وأسهل.